واستولى الجيش النيجري، يوم الخميس الماضي، على السلطة في البلاد، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.
ونظم المئات من النيجريين وقفات احتجاجية بالقرب من مبنى البرلمان في العاصمة وأعلنوا دعمهم للمجلس العسكري الحاكم الجديد، ورفضهم لأي تدخل عسكري خارجي أو وجود عسكري أجنبي في بلادهم.
وحمل المحتجون لافتات كتبت عليها شعارات ضد فرنسا وأمريكا، منددين بالعقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ‘‘إيكواس’’ على بلادهم.
ودعت الحشود لطرد فرنسا وقواتها من بلادها، مؤكدة على أن النيجر يجب أن تكون مستقلة حقًا.
وانطلقت التظاهرات، صباح اليوم الثالث من آب/ أغسطس الجاري، الذي يوافق ذكرى الاستقلال التام للنيجر عن فرنسا في عام 1960.
واتهم العسكريون الذين يتولون السلطة في النيجر فرنسا بالسعي إلى التدخل عسكريا في النيجر، بعدما أطاحوا الرئيس محمد بازوم.
33
اقرأ المزيد
منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالإفراج عن رئيس النيجر
التطورات في النيجر.. الجيش النيجري يستولي على السلطة في البلاد
