أظهر استطلاع جديد في كيان الاحتلال الإسرائيلي أن ما يقارب من نصف الصهاينة يعتقدون أن مستقبل هذا الكيان الغاصب "لا يبدو مشرقاً"، وفق ما أفاد به موقع "آي 24 نيوز" الصهيوني.

إيران برس - الشرق الأوسط: وبحسب الموقع، عند سؤالهم عما إذا كان الوضع في كيان الاحتلال الإسرائيلي سيكون أفضل أم أسوأ في السنوات المقبلة، أجاب الاستطلاع أن 48% قالوا إن الوضع سيكون أسوأ.

وأشار إلى أن 20% فقط يعتقدون أن الوضع "سيتحسن"، في حين أن 19% رأوا أنه "لن يكون هناك تغيير"، و13%، "لا يعرفون".

وشارك 553 رجلاً وامرأة، تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأكثر، في الاستطلاع الذي أجراه معهد "كانتر" الصهيوني.

بالإضافة إلى ذلك، لفت الموقع الصهيوني إلى أن 47% من الصهاينة يعارضون مشاركة السياسيين في مراسم ما يسمى بـ "يوم الذكرى" التي ستقام يوم الإثنين.

وبحسب الاستطلاع 32% فقط يؤيدون المشاركة و21% لم يتخذوا قراراً بشأن هذه القضية.

ومن بين ناخبي المعارضة، يعارض 61% مشاركة السياسيين في الاحتفالات، وبين مؤيدي الائتلاف، يعارض ذلك 29% فقط.

وفي وقت سابق أمس، أفادت وسائل إعلام صهيونية بمشاركة آلاف المستوطنين في الاحتجاج ضد التعديلات القضائية للأسبوع السادس عشر على التوالي.

ووفق الإعلام الصهيوني، فإن المدن المحتلة التي تشهد احتجاجات هي "تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس، ونتانيا وأسدود وهرتسليا وروش هعين وبيت شيمش وكفار سابا وبات يام".

وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ هذه الاحتجاجات هي تحضير لتظاهرة المليون التي ستجري يوم الخميس في القدس المحتلة، والتي أعلن وزير القضاء لدى الاحتلال ياريف ليفين أنه سيشارك فيها، وستكون تظاهرات "شارع مقابل شارع ".

ويوم أمس، أكّد رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أنّ الأزمة الداخلية، التي تمرّ فيها "إسرائيل"، تُعَدّ من أخطر الأزمات الداخلية، وتؤثّر في عدد من القطاعات.

بدوره، قال عضو الكنيست، رئيس الأركان السابق، غادي إيزنكوت، إنّ الواقع الأمني في "إسرائيل" اليوم هو "الأخطر منذ نهاية حرب يوم الغفران" (حرب تشرين التحريرية، عام 1973).

وتتواصل التظاهرات في كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو وخطة التعديل القضائي، وتظاهر في الأسبوع الفائت "نحو 162 ألفاً في تل أبيب، حيث نظمت تظاهرة مركزية في شارع "كابلن" وسط "تل أبيب" أيضاً.

وتصاعدت الاحتجاجات مجدداً على خلفية نية الحكومة ترويج قانون التجنيد الجديد، وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن قانون التجنيد الجديد يُتوقع أن يمنح إعفاءً واسعاً لقطاع الحريديم (من الخدمة العسكرية)، وهذا يشكل تهديداً حقيقياً.

77

اقرأ المزيد

الجهاد الإسلامي: أمريكا و"اسرائيل" كيان عنصري واحد

الكيان الصهيوني كيان فصل عنصري وقاتل للأطفال