أدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عقارب بمحافظة صفاقس جنوب شرقي تونس إلى مقتل شاب تونسي. 

 إيران برس - أفريقيا : وتشهد محافظة صفاقس جنوب تونس منذ يوم الإثنين احتجاجات شعبية رفضا لقرار وزارة البيئة استئناف نشاط المصب المراقب بالقنة للحد من المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية الكبيرة بالولاية على خلفية أزمة النفايات.

وقام المحتجون في تونس بالهجوم على مركز للحرس الوطني في مدينة عقارب ردا على مقتل شاب تونسي. 

واستخدمت الشرطة التونسية يوم الإثنين الغاز المسيل للدموع لقمع احتجاجات شعبية، مما أسفر عن مقتل شاب.

ونفت وزارة الداخلية التونسية ، في بيان ، وفاة الشاب جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، زاعمة أنه توفي في منزله على بعد ستة كيلومترات من موقع الاحتجاجات، وأن موت الشاب لم يكن له علاقة بالاحتجاجات.

وذكر البيان أن أقاربه نقلوا الشاب إلى المستشفى بسبب تدهور حالته وتوفي هناك.

ومساء الاثنين، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية توفيق شرف الدين بالتدخل الفوري لوضع حد للأوضاع السائدة.

كما أعلنت وزارة البيئة في وقت سابق إعادة فتح المصب للحد من أزمة تراكم أطنان من النفايات المنزلية منذ أسابيع في صفاقس وباتت تهدد بكارثة بيئية في الولاية.

جدير بالذكر أن حكما قضائيا صدر منذ 2019 بغلق المصب بعد احتجاجات متكررة من الأهالي في عقارب بسبب الأضرار البيئية التي لحقت المدينة.

44

إقرأ المزيد

تونس .. احتجاجات واسعة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد

تظاهرات في تونس بين داعمي قرارات قيس سعيد والمعارضين لها