أجرى وزير الخارجية الإيراني اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة تباحثا فيه التطورات الإقليمية والدولية بما فيها الزلازل الرهيبة في سوريا وتركيا وآخر مستجدات مفاوضات فيينا.

إيران برس - إيران: وقال حسين أمير عبد اللهيان في حواره الهاتفي مع أنطونيو غوتيريش مساء الخميس إن الجمهورية الإسلامية تدعم مبادرة ’’الحوار الإقليمي‘‘ التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز التعاون بين دول المنطقة. 
وبشأن الزلزال الرهيب الذي ضرب سوريا قال: هناك أوضاع مؤسفة في محافظة إدلب المنكوبة لأن الحكومة السورية لا يمكنها الوصول إلى مناطق المحافظة.  
وأضاف: ينتظر من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن يولي المزيد من الاهتمام لقضية المناطق المنكوبة بالزلزال في كل من سوريا وتركيا. 
ولفت إلى المساعدات التي أرسلتها إيران إلى تركيا وسوريا، معربًا عن استعداد طهران لإرسال فرق البحث والإنقاذ إلى محافظة إدلب السورية. 
وحول مفاوضات فيينا الرامية إلى إلغاء الحظر المفروض على إيران، شدد على ضرورة اتباع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قواعد السلوك المهني، مضيفًا: إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حددتا إطار التعاون فيما بينهما واتفق الطرفان على تنظيم زيارة للمدير العام للوكالة الدولية إلى طهران. 
بدوره، تقدم أنطونيو غوتيريش بتهانيه بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، مشددًا على أهمية استمرار الحوار الإقليمي.  
وبشأن الزلازل الهائلة التي ضربت تركيا وسوريا الاثنين الماضي (6 شباط/فبراير الجاري) وخلّفت 18,342 و2030 قتيلًا على الترتيب، قال: قد توجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى تركيا وسوريا وستستخدم الأمم المتحدة كل إمكانياتها لمساعدة المنكوبين بالزلزال بمن فيهم السوريون. 
وحول المفاوضات النووية بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) زائد الصين وروسيا في فيينا قال: ليس هناك أي خيار آخر غير عودة كافة الأطراف إلى طاولة المفاوضات النووية. 
 

22

اقرأ المزيد 

فريق إسرائيلي يتعرّض للرفض في تركيا: أنتم إرهابيون