أكد أمين لجنة حقوق الإنسان مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية أنّ الذين يحرمون الأطفال الأبرياء من الحصول على الأدوية ليست لهم صلاحية للتحدث حتى عن حقوق الحيوانات. ‏

ايران برس - ايران : وردًا على قرار البرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في إيران، أكد “علي باقري كني” اليوم ‏الجمعة أنّ الأوروبيين الآن هم أنفسهم في موضع الاتهام بقتلهم العشرات من الأطفال الإيرانيين، وعليه ‏فإنهم يفتقدون لصلاحية تبوء مقعد المتشدقين بحقوق الإنسان. ‏

وانتقد المسؤول الإيراني صفاقة البرلمان الأوروبي في تقديم الدعم‌ لعدد من الجناة بسبب امتلاكهم لجوازات سفر أوروبية ودعوته للسلطة القضائية الإيرانية إلى تجاهل العدالة بسبب  حمل مجرم لجنسية دولة أوروبية، مضيفًا أنّ الأوروبيين بلغوا من الوقاحة والصفاقة حدًا منحوا معه الجنسية السويدية لمجرم كان له دور فاعل في اغتيال علماء نوويين إيرانيين إضافةً إلى قيامه بالتجسس، في الوقت الذي كان يُمضي فترة محكوميته في السجن.

وصرّح باقري كني بالقول: يتوجب على الأوروبيين أن يعلموا أنّ أحد أسباب انطلاق الثورة الإسلامية كان القبول باتفاقية الاستسلام من قبل عملائهم في إيران، وعليه إن كانوا يعتقدون أنّ بإمكانهم ابتزاز إيران تحت غطاء ’’الجنسية المزدوجة‘‘ لصالح ممتلكي الجوازات الأوروبية فإن السلطة القضائية لن تسمح بالنيل من تطلعات الشعب الإيراني العظيم المتمثلة في رفض سلطة الأجانب.

كما أشار أمين لجنة حقوق الانسان التابعة للسلطة القضائية إلى طلب البرلمان الأوروبي من طهران للموافقة على زيارة مقرر أوروبي خاص إلى إيران، قائلًا: للاطلاع على انتهاكات حقوق الانسان ليس من الضروري القيام بزيارة إلى إيران لأنه يكفي السير في أروقة البرلمان الأوروبي لمشاهدة الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء 17 ألفًا من المواطنين الإيرانيين الأبرياء.

22/66

اقرأ المزيد

علي باقري كني: الاغتيال والحظر وجهان لعملة واحدة

علي باقري كني: البلد الذي يعيق مكافحة إيران ضد المخدرات هو شريك مافيا المخدرات