إيران برس - الشرق الأوسط: وفي تصريح له أمس الاثنين خلال اجتماع افتراضي أقيم تحت عنوان “تداعيات خطة ضم أجراء من الضفة الغربية للأراضي المحتلة” في طهران، قال “حميد رضا دهقاني بوده”، إن الخيار الوحيد لمكافحة الكيان الإسرائيلي الغاصب وتحرير القدس الشريف يتمثل في تحقيق الوحدة بين المسلمين.
وأكد المسؤول الإيراني أن القضية الفلسطينية هي قضية الدول الإسلامية كافة ودعاة الحرية حول العالم، مركزاً على أنه ليس هناك خيار إلا مواصلة المقاومة، وفي السياق نفسه، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما دعمت الوحدة بين الفلسطينيين وتحرير القدس الشريف.
إلى ذلك، قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدى طهران، “خالد القدومي”، في تصريحات أدلى بها خلال الملتقى، إن القضاء على محور المقاومة واكتساب المشروعية هو أحد أهداف إسرائيل فيما أن هذه المحاولة تفتقد إلى المكانة القانونية والدولية.
وأكد القدومي بالقول إنه إذا ما أصر الكيان الصهيوني على تنفيذ خطة ضم الفضة الغربية لسيادته فإن انتفاضة أخرى ستنطلق.
كما قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدى طهران، “ناصر أبو شريف”، خلال الملتقى إن أمريكا وإسرائيل وبالاعتماد على دول عربية مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة تحاولان تغيير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لمصلحتهما، مؤكدا أن هذه المقاربة أدت إلى بلورة الخطة الصهيوأمريكية المسماة إعلامياً بـ“صفة القرن” ضد الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الملتقى الافتراضي المذكور أقيم أمس الاثنين برعاية اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية للجمهورية إسلامية الإيرانية وبحضور أصحاب الرأي في هذا المجال.
66
اقرأ المزيد
أشكنازي: "خطة الضم" ليست على جدول الأعمال في الفترة القريبة
واشنطن ستبُت بقضية "الضم" خلال 45 يومًا