إيران برس - إيران: وقال: في الواقع، إن جهود رئيس وزراء الکیان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، للبقاء في السلطة أدت إلى توسع نطاق الحرب في المجالات الجغرافية والسيبرانية، وتُعتبر عقبة جدية أمام وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضاف أن اليوم، يواجه الكيان الصهيوني ظروفًا صعبة للغاية داخل الأراضي المحتلة وعلى الساحة العالمية. فقد تعرض هذا الكيان خلال العام الماضي لضربات قاسية من قبل محور المقاومة في المجالات الإعلامية والعسكرية والدولية والاقتصادية والكرامة، ولم يتمكن من تحقيق أهدافه في غزة.
وتابع أن حركة أنصار الله في اليمن، استهدفت قبل يوم واحد من انفجار أجهزة البيجر، قلب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، مما ألحق ضربة كبيرة بهيبة إسرائيل؛ وفي هذا السياق، لجأ رئيس وزراء الكيان الصهيوني، الذي يعاني من ضغوط شديدة من جميع الجهات، إلى الإرهاب السيبراني خلافاً للقواعد والمعايير الدولية، واستخدم هذه التكنولوجيا، التي يمكن أن تكون في خدمة السلام والإنسانية، كسلاح قاتل.
الموساد يكشف عن نسخة جديدة من الإرهاب والجريمة
واعتبر الدبلوماسي السابق باك آيين أن هذه الخطوة تظهر أن إسرائيل قد انتهكت جميع الخطوط الحمراء والاتفاقيات الدولية وارتكبت جريمة جديدة في لبنان. لا شك أن هذا الإجراء لن يمر دون رد من حزب الله في لبنان وباقي أعضاء محور المقاومة، وستتلقى إسرائيل ضربات أشد على كيانها المهتز.
وتابع أنه وفي الوقت نفسه، يجب أن يعترف المجتمع الدولي بأن نتنياهو يحاول الهروب من الهزيمة والحفاظ على بقائه من خلال دفع المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. وينبغي للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية أن تدرك أن صلاحية إسرائيل قد انتهت وأن هذا الكيان لن يكون قادراً على تأمين مصالح الغرب بعد الآن. القرار الأكثر حكمة هو أن تتخذ هذه الدول من انهيار نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا درساً، وتضغط على النظام العنصري الإسرائيلي، وأن تضمن مصالحها في غرب آسيا من خلال تأسيس نظام شعبي وحر في الأراضي المحتلة عبر الرجوع إلى التصويت العام.
44
اقرأ المزيد
مرة أخرى.. انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية
فنزويلا تدين العملية الإرهابية الإسرائيلية في لبنان
إيران ترسل فريقا إغاثيا وطبيا إلى لبنان