كشف المستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن وجود إرهابيين تابعين لأكثر من 50 إلى 70 دولة داخل سجون سورية واعتبرهم خطرا للأمن العراقي.

إيران برس - الشرق الأوسط : وتشعر السلطات العراقية بالقلق من استمرار هروب إرهابين دواعش من السجون السورية، وتعتبرهم خطرا على أمن العراق. كما حذرت قوات الأمن العراقية في الأشهر الأخيرة من أن داعش سيستمر في محاولة إعادة تجميع صفوفه لشن هجمات مميتة في المنطقة.

وفي هذا المجال قال الأعرجي في تصريحات تلفزيونية إن العراق طالب من دول الإرهابيين الموجودين داخل سجن حسكة في سوريا بوجوب سحبهم ومحاكمتهم لكن تلك الدول لم تستجب خوفاً على أمنها.

وأشار المستشار الأمن القومي العراقي إلى أن مخيم الهول، الواقع شمالي سوريا، يمثل تهديداً حقيقياً للعراق، لافتاً إلى أن بغداد استقبلت 450 عائلةً من مخيم الهول، وبدأت بتأهيلهم نفسياً تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتابع الأعرجي أن هناك قيادات لداعش داخل سجني الحسكة والصناعة وغيرهما، وعددهم 10 آلاف من القادة الداعشيين المجرمين، لكن عائلاتهم وبعض أفرادها كبار السن، موجودون في مخيم الهول، وهناك نساء داعشيات موجودات في المخيم، لا يقل إجرامهن عن الإرهابيين.

وأكد أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين في سوريا.

هذا وبحسب "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالفة مع الولايات المتحدة شهد سجن غويران في مدينة الحسكة قبل أسبوعين هجوم عناصر من داعش القوات التي تحرس السجن فيما أحرق مسلحون داخل السجن بطانيات وأدوات البلاستيكية " في محاولة لإشاعة الفوضى".

وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، إنها أحبطت محاولة الهروب من السجن، ومع ذلك، وردت أنباء عن اشتباكات صغيرة في المنطقة.

ويوجد ما بين 11 آلف إلى 12 آلف من مقاتلي داعش محتجزون في السجون ومعسكرات الاعتقال في شمال سوريا التي تديرها "قوات سوريا الديمقراطية".

33

اقرأ المزيد

نزوح سكان الحسكة بعد الاشتباكات بين عناصر لداعش وقوات سوريا الديموقراطية

إحباط هجوم عناصر داعش الإرهابي للتسلل إلى الطارمية شمالي بغداد