قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، إنه يجب على المسلمين تعبئة كل قدراتهم من أجل استرجاع الحقوق المهدورة للشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.

إيران برس - الشرق الأوسط: وخلال زيارته لمدة يومين إلى سوريا، استقبل رئيسي صباح اليوم الخميس، عددًا من قادة المقاومة الفلسطينية والمفكرين الفلسطينيين في سوريا ضمن جدول أعماله في هذا البلد.

واعتبر رئيسي قضية فلسطين وتحرير القدس بأنهما من أهم قضايا العالم الإسلامي التي يجب أن لا تُنسى، قائلًا، إن الجمهورية الإسلامية تضع القضية الفلسطينية دائمًا على رأس اولوياتها في السياسة الخارجية وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية.

وفي الإشارة إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتقدّم العالم الإسلامي، تطرق الرئيس الإيراني إلى فشل هيمنة أمريكا والكيان الصهيوني في العالم الإسلامي وقال: إن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الاسلامي للتسريع بهزيمة كيان الاحتلال وتحرير القدس الشريف وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وذكر رئيسي أن المبادرة اليوم بأيدي المجاهدين الفلسطينيين في الميدان وليست خلف طاولات المفاوضات، معتبرًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إيجاد دولة بإرادة الفلسطينيين، وإذا كان الغربيون يؤمنون بالديمقراطية، فعليهم احترام رأي وإرادة الشعب الفلسطيني والقبول بنتائج الاختيار الفلسطيني.

وقبل إلقاء الرئيس الإيراني كلمته في هذا اللقاء، عبّر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ومسؤولون في حركة حماس والمكتب السياسي في الجبهة الشرقية عن آرائهم ووجهات نظرهم.

ومن المحاور التي أثيرت في هذا اللقاء هي أهمية زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا ورسالتها بدعم المقاومة واستعراض القوة أمام الصهاينة، وتقدير الدعم الإيراني الشامل للمقاومة، وتغيير أوضاع المنطقة والعالم لصالح حركة المقاومة وفلسطين والتأكيد على وحدة العالم الإسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني.

وقام الرئيس الإيراني أمس الأربعاء على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين بزيارة إلى سوريا بدعوة رسمية من الرئيس السوري “بشار الاسد” حيث أجرى لقاءات مفصلة معه ومسؤولين سوريين آخرين.

 

66/ 33

اقرأ المزيد

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا 

رئيسي في لقاء الأسد: اجتزتم المصاعب وحققتم الانتصار