وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "موقفنا واضح، الحرم القدسي ومساحته 144 دونمًا هو وقف خالص للمسلمين لا يقبل القسمة زمانيا أو مكانيا وإدارته هي مسؤولية وزارة الأوقاف التي توظف قرابة ألف شخص لإدارته وحراسته والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس معترف بها عربيًا وإسلاميا ودوليًا".
وجددت الحكومة الأردنية التأكيد على موقفها عقب زيارة نتنياهو للأردن الثلاثاء الماضي أن "الوضع القائم هو السائد منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، من دون أي صلاحية للحكومة الإسرائيلية بالتدخل فيه".
وكان الملك عبد الله الثاني التقى في عمّان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أكد خلاله الملك على ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.
الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، يصف زيارة نتنياهو في حديث لـ"عربي21"، بـ"المهمة"، وقال: "باعتقادي أنها زيارة مهمة جدا وفي توقيت حساس، سواء كان المبادر لها إما الملك أو نتنياهو، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل القيادة الأردنية إذ يضع الملك فيها الكرة في ملعب نتنياهو ويضعه أمام تحمل مسؤولياته مع حكومته السادسة الأشد تطرفًا ويمينية مع شركائه اليمينيين القوميين والمتدينين، تجاه العلاقات مع الأردن والحفاظ عليها وعلى الوصاية في الأقصى".
66
اقرأ المزيد
الاحتلال الإسرائيلي تمدد العمل بقانون الطوارئ “الأبارتهايد” في الضفة المحتلة
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية