لبّى الآلاف من المصلين الفلسطينيين نداء الفجر العظيم، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وعدد من مساجد الضفة الغربية المحتلة.

 

إيران برس - الشرق الأوسط: واحتضنت باحات ومصليات المسجد الأقصى أعدادا كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات القدس، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، الذين أحيوا الفجر العظيم تحت عنوان "ثبات وصدق المخلصين".

كما شهد المسجد الإبراهيمي حضورا واسعا بالمصلين، تأكيداً على أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد.

واستقبلت التكية الإبراهيمية في الخليل مئات الفلسطينيين فجر الرباط العظيم، وقدمت للمصلين المشروبات الساخنة والحلوى.

وفي نابلس، احتشد مئات المصلين لإقامة صلاة الفجر في مسجد عباد الرحمن بمخيم بلاطة، تجديدا لعهد الشهداء، ووضع أهالي المخيم صور الشهداء إلى جانب الضيافة والمشروبات الساخنة خلال التجهيزات لإحياء صلاة الفجر العظيم.

وبعد إحيائهم الفجر العظيم، انطلقت مسيرة تجاه مكان ارتقاء الشهيد مهدي حشاش في مخيم بلاطة، وسط التكبيرات والهتافات الداعية للمقاومة والمؤكدة على مواصلة السير على درب الشهداء.

وأكدت شخصيات مقدسية وفلسطينية ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى فجر الجمعة، الموافق 4 نوفمبر 2022، والمشاركة في حملة الفجر العظيم في مساجد الضفة الغربية.

وأكدت الدعوات أهمية المشاركة في الفجر العظيم في الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس، مشددة على أهمية مواصلة الرباط في الأقصى، وذلك بهدف إفشال مخططات الاحتلال وزعران المستوطنين.

وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

44

اقرأ المزيد

164 شهيدا منذ بداية العام في فلسطين

خبير فلسطيني: المجتمع الإسرائيلي يسير نحو اليمين المتطرف والحكومة القادمة ستكون ضعيفة

مقاوم فلسطيني: مجموعات عرين الأسود أثبتت فشل العدو ومنظومته الأمنية والعسكرية