إيران برس - الشرق الأوسط: وتتنافس 40 قائمة في الانتخابات الإسرائيلية، ويُظهر معظم استطلاعات الرأي أن انتخابات الكنيست هذه المرة أيضًا قد تنتهي دون حسم.
ولم تعمر حكومة رئيس وزراء الاحتلال الحالي يائير لابيد أكثر من عام واحد، رغم تشكيلها بعد 4 جولات انتخابية متتالية، إحداها في أبريل/نيسان 2019، وأخرى في سبتمبر/أيلول 2019، وفي مارس/آذار 2020، ثم في مارس/آذار 2021.
وقد كانت تركيبة حكومة لابيد غير المتجانسة أحد الأسباب التي أدت إلى تعثرها، خصوصًا أنها ضمّت لأول مرة حزبًا عربيًا كشريك كامل في الائتلاف، وهو القائمة العربية الموحدة.
وتفككت القائمة المشتركة للأحزاب العربية، التي حصلت في دورات انتخابية سابقة على ما يتراوح بين 13 و15 مقعدًا، لتخوض الانتخابات هذه المرة مشتتة بين تحالف الجبهة العربية والحركة العربية للتغيير وقائمة التجمع الوطني، ينافسها تيار عريض في أوساط فلسطينيي الداخل يدعو إلى مقاطعة انتخابات الكنيست.
وترجّح التقديرات تراجع التمثيل العربي في الكنيست المقبل، بينما توحي مجريات الأمور أن بعض الأحزاب العربية لن تجتاز نسبة الحسم البالغة 3.23% (الحد الأدنى من الأصوات التي يشترطها القانون للحصول على مقعد أو أكثر).
وعن تقييمه لمشاركة حزب عربي في الحكومة الإسرائيلية، قال رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الداخل الفلسطيني أحمد الطيبي إنه “رغم وجود حزب عربي في الائتلاف الحكومي فإن الواقع لم يتغير، الهدم في النقب استمر، اقتحامات الأقصى زادت، ميزانيات المستوطنات ارتفعت”.
ودخلت إسرائيل في حلقة مفرغة من الانتخابات منذ عام 2017، وسط حالة من الجمود المستمر بين نتنياهو وخصومه من اليسار واليمين والوسط.
وبحجة إجراء الانتخابات، قرر جيش الاحتلال فرض إغلاق عام على منطقة الضفة الغربية، وإغلاق المعابر في قطاع غزة.
22
اقرأ المزيد
الكنيست الصهيوني يصوّت على حل نفسه والذهاب إلى انتخابات مبكرة