تواصلت التداعيات وردود الأفعال المنددة بالمجزرة الدموية التي ارتكبتها القوات التركية إثر قصف استهدف منتجعًا سياحيًا في إقليم كردستان بشمال العراق مما أودت بحياة تسعة اشخاص بينهم أطفال صغار وجرح أكثر من عشرين شخصًا آخر.

إيران برس - الشرق الأوسط:  وبعد أيام قليلة من تصريحات السلطات العراقية بشأن الهجوم التركي على شمال البلاد والذي مثّل انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية، طلبت بغداد من مجلس الأمن عقد اجتماع استثنائي حول هذا الهجوم.
وجاء هذا في الوقت الذي قد أعلنت وزارة الخارجية العراقية مساء الأربعاء عن استدعاء السفير التركي، علي رضا غوناي، لدى بغداد للاحتجاج على الهجوم، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال ’’جريمة‘‘ استهداف المدنيين الأبرياء من قبل تركيا. 
وشيّع العراقيون، الخميس، ضحايا القصف التركي الذي أودى بحياة 9 مدنيين في منتجع سياحي في كردستان، بحيث نُقلت الجثامين بطائرة عسكرية من دهوك إلى مطار أربيل قبل أن تحط في مطار بغداد الدولي.
في المقابل، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت حزب العمال الكردستاني "PKK"، بالمسؤولية عن القصف.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تقوم بين حين وآخر بقصف مواقع تقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني (PKK)، ويتسبب القصف دومًا بقتل المدنيين الأبرياء، ناهيك عن تسببه بنزوح وهجرة أعداد كبيرة من أبناء المنطقة هربًا من العمليات العسكرية للجيش التركي داخل الأراضي العراقية.

22/88

إقرأ المزيد 

إنزال العلم التركي من مبنى السفارة التركية في بغداد

أميرعبداللهيان يدين قصف مدينة زاخو العراقية

إيران تدين قصف مدينة "زاخو" العراقية