قال الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله ان فلسطين هي نقطة الاجماع في الامة الاسلامية وانه لايجوز السكوت على ما يجري فيها.

إيران برس - الشرق الأوسط : وفي كلمة مساء الجمعة بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية قال السيد حسن نصرالله ان من بركات الامام الخميني (قدس سره) هي أنه دعا الى اعتبار بين 12 و17 ربيع الأول اسبوعا للوحدة الاسلامية.

واضاف انه لا يمكن أن نعرف الاسلام ولا أن نعرف الشريعة الاسلامية إن لم نعرف الرسول الأعظم (ص) وأقواله وأفعاله وسيرته.

وصرح السيد نصرالله: من بركات الامام الخميني (ره) وانتصار الثورة الاسلامية في ايران هي ان النقطة التي تبدو نقطة خلاف حولها الى نقطة تلاقي ووحدة.
 
واضاف ان الرسول الاكرم (ص) جعل التقوى هي العنوان العريض للتفاضل في منظومة القيم الجديدة.
 
وتابع السيد نصر الله ان مجتمع ما قبل البعثة النبوية الشريفة كان مجتمعا جاهليا تعم فيه الأمية وجاء الرسول (ص) بالدعوة الى طلب العلم وتفضيل العلماء.
 
وتطرق الامين العام لحزب الله الى القضية الفلسطينية وقال ان فلسطين هي نقطة الاجماع في هذه الامة وعلينا التذكير بالمسؤولية تجاه هذا الشعب المظلوم.
 
واكد ان السكوت على ما يجري في فلسطين غير صحيح ولايجوز أبدا مضيفا ان في فلسطين شعبا مظلوما وأرضا محتلة ومقدسات منتهكة لا يمكن لأي إنسان ألا يكون معنياً بها.
 
وشدد السيد حسن نصر الله انه على الجميع أن يتحملوا تبعات وقوفهم مع فلسطين كما تتحملها إيران اليوم.
 
واشار الامين العام لحزب الله الى دعم الولايات المتحدة للارهاب العالمي وقال ان الأمريكان هم بأنفسهم يقولون نحن الذين صنعنا داعش ونحن الذين نجهزهم ولكن الآخرين لايريدون أن يسمعوا.

واكد على ضرورة تعزيز الوحدة الاسلامية وقال انه كلما اتحد المسلمون انتصروا في كل الساحات والميادين.

وأشار السيد حسن نصرالله إلى محاولات الأعداء لبث الفرقة بين المسلمين وقال إن الأعداء يريدون منا أن نتقاتل فيما بيننا من أجل أن يبسطوا هيمنتهم على بلداننا ويستمروا في نهب خيراتها.

وأكد على أنه يجب أن تستمر الإدانة الشعبية والإعلامية لأولئك الذين سبّبوا الفتنة وأردوا أن يجرروا البلاد نحو الإقتتال الداخلي.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى دور المقاومة في لبنان في الدفاع عن البلاد أمام الأطماع الإسرائيلية وقال: إن المقاومة في لبنان ستتصدى لكل الأطماع الإسرائيلية وهي قادرة على ذلك متى ما اقتضت الضرورة.

77/44

إقرأ المزيد