حذّرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، من التطبيع مع الاحتلال بما في ذلك الأعمال الفنية، وعدّتها جريمة سياسية كبرى وخطيئة تاريخية وعدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مُستنكرة ومُدينَة الاستسلام والخضوع للمشروع الصهيوني وخدمته.

إيران برس - الشرق الأوسط: ووصفت التطبيع بأنه انحراف في عقيدة ومصير الأمة العربية والإسلامية، علاوة أن المجاهرة بالتطبيع هي تعدٍّ على ثوابت الأمة ومخالفة لأمر الله تعالى الذي نهى عن ولاء اليهود.

وقالت رئاسة التشريعي في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، للقائم بأعمال رئيس المجلس التشريعي "محمود الزهار" : إنّ "محاولة المطبعين اختراق حصون الأمة ونسيجها المنيع عبر بوابات السياسة والاقتصاد والأمن والفن والثقافة والإعلام، هي محاولات محكوم عليها بالفشل".

وأكد النائب الزهار على سقوط من وصفهم بالزمرة القليلة والمحدودة من الساسة وأدعياء الفن والثقافة والإعلام، وأنهم يشكلون حالة شاذة ومعزولة عن الوسط السياسي والفني والثقافي والإعلامي العربي الأصيل.

وحذر النائب الزهار من أن هذا التطبيع يأتي في ظل مخطط تهيئة البيئة الإقليمية والمسرح السياسي لتنفيذ عملية الضمّ لمعظم أراضي الضفة الغربية والمقدسات في إطار صفقة القرن التي تجري ترتيبات تنفيذها هذه الأيام بتنسيق كامل بين الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وبتواطؤ مع بعض الأنظمة العربية.

ودعا البرلمانات العربية والإسلامية لتشريع قوانين صارمة، وتجريم كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ومعاقبة ومحاسبة من تورط في هذه الجرائم أو تبني روايات الاحتلال الكاذبة والترويج لها، وإصدار قرارات عاجلة بوقف كافة الأنشطة والأعمال التطبيعية.

وشدد الزهار على ضرورة أن تقوم الحكومات بوقف وتجريم كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وقيام الدول العربية التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الاحتلال بقطع هذه العلاقات وإغلاق سفاراتها وطرد سفراء الاحتلال من أراضيها.

44

إقرأ المزيد  

فلسطين .. حملة مداهمات واعتقالات في الضفة المحتلة

استشهاد شاب فلسطيني في نابلس متأثرا بجروحه

استشهاد فلسطيني برصاص الإحتلال في رام الله