حذر مندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف من القرارالمناهض لإيران والذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وانتهاكات بعض الدول الغربية في هذا الصدد.

إيران برس - الأميركيتان: حذر مندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف "اسماعيل بقائي هامانه" من استغلال بعض الدول التي ليس لديها قيود أو إطار في استخدام أدوات حقوق الإنسان من جانب مجلس حقوق الإنسان وقال: "إن مؤسسي القرار ومؤيديه لا يستطيعون الادعاء بأنهم يسعون إلى تحسين وضع حقوق الإنسان لدى الشعب الايراني".

وأضاف بقائي هامانه أن مزاعمهم المبنية على النفاق تتعارض بشكل واضح مع السلوكيات والأفعال التي يتخذونها ضد الشعب الإيراني".

وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة أن تتخذ الدول المسؤولة إجراءات للحفاظ على نزاهة ومصداقية مجلس حقوق الإنسان.

وفي إشارة إلى تعيين مقرر خاص لإيران ، قال بقائي هامانه: "هذا الوضع فرض على مجلس حقوق الإنسان من قبل عدد محدود من الدول التي لها تاريخ طويل من الأعمال المناهضة لإيران".

واعتبر بقايي هامانه ، التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني "دومينيك روب" القائلة بأن حقوق الإنسان ليست لها أهمية لهذا البلد في مجال إقامة العلاقات التجارية مع الدول معتبرا بأنه نموذج بارز للنفاق لدى هذا البلد.

وختم كلامه بالقول أنه فقد تحولت بعض الدول ، مثل بريطانيا والولايات المتحدة ، إلى المواجهة السياسية مع خصومها عبر القيام بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.

وفي الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، تم التصويت على قرار اقترحته بريطانيا وعدة دول أوروبية أخرى لتمديد ولاية المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران سياسيا بأقل من نصف الدول الأعضاء.

44
إقرأ المزيد