وأفادت وكالة إيران برس للأنباء أن كل يوم يتزايد عدد اللاجئين الذين يعيشون في منطقة ساكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهم يفرون من هذه المنطقة التي مزقتها الحرب ويعيشون في مخيم لوشنغالا غرب مدينة غوما في ظروف صعبة للغاية، ويفتقرون إلى المرافق الأساسية في الطقس الممطر.
ومازالت الاشتباكات بين المتمردين في حركة 23 مارس الذين يدعمهم الجيش الرواندي مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية في منطقة ساكي في شرق البلاد مستمرة وأصبح أهالي هذه المنطقة لاجئين لإنقاذ حياتهم ولكن ليس لديهم الأمن.
وأفادت مصادر إخبارية أن 135 ألف شخص فروا خلال أسبوع من منطقة ساكي في جمهورية الكونغو الديموقراطية وأقاموا في منطقة ‘‘غوما’’.
ويتوقع اللاجئون أن تقوم حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية والمنظمات الإنسانية بإحداث ملاجئ مؤقتة توفر لهم أقل الإمكانيات.
وقالت أليس فايدا، وهي أم لستة أطفال، أثناء عملها في الخيمة، لمراسل إيران برس، إن الوضع لا يطاق ومؤلم.
وقالت سيمبا لواندا، وهي أم لتسعة أطفال لجأت إلى مخيم لوشنغالا، لمراسل إيران برس في منطقة غوما: "لقد هربنا من الحرب في منطقة ساكي ونعيش هنا في ظروف صعبة ومعاناة للغاية؛ ونأمل أن تنتهي الحرب ونعود إلى منازلنا.
وقالت أماني موهيندو، وهي شابة نازحة من مخيم لوشنغالا، لمراسل إيران برس: "لقد فررنا من الحرب ونعيش حياة صعبة هنا ولا توجد منظمة دولية تساعدنا".
وقالت أليس كاكوتا، وهي أم لجأت من منطقة ساكي التي مزقتها الحرب إلى مخيم لوشنغالا، لمراسل إيران برس: "هربنا من منطقة ساكي بسبب الحرب، ونعيش هنا بصعوبة ونقص في المرافق، ينبغي على الحكومة أن تساعدنا.
في نفس الوقت الذي يشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أوضاعا صعبة، هناك جهود إقليمية لإحلال السلام والأمن في هذا البلد الأفريقي.
وعقب تصاعد التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، عقد اجتماع استثنائي للاتحاد الأفريقي مساء الجمعة الماضي في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، لمتابعة واستكمال عملية السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
44
اقرأ المزيد