قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الذين يتشدقون بالسكنى في الحدائق ويعتبرون الآخرين سكنة الأدغال، التزموا الصمت تجاه الجريمة الإرهابية بمرقد شاهجراغ.

إيران برس - إيران: وخلال مؤتمره الأسبوعي أمام الصحفيين اليوم الإثنين، قال “ناصر كنعاني” إن هؤلاء المتشدقين بالسكنى في الحدائق تناسوا الجريمة الإرهابية في مرقد شاهجراغ بمدينة شيراز وحماية حقوق المرأة وحقوق الإنسان والأطفال، مستخدمين كلمات مزدوجة المعنى في كلامهم ويمرّون بهذه القضايا مرور الكرام.

وصرح كنعاني بأنهم تناسوا دورهم في إذكاء العنف والشغب والتحريض وتوفير الأرضية لهذه الإجراءات الإرهابية والمريرة، ضاربين بمسؤوليتهم في هذا الخصوص عرض الحائط.

وثمّن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية دور الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب، قائلًا إنّه لو لم يكن الدور الإيراني ودور هذا الفريق الشهير في مكافحة الإرهاب الداعشي فإن الدول المتشدقة بحماية حقوق الإنسان كانت منشغلة بجرائم هذا التيار الإرهابي.

وردًا على سؤال ‌حول تدخلات الدول الغربية في الشؤون الداخلية الإيرانية والبيان الصادر عن وزراء الخارجية لـ۱۲ بلدًا غربيًا، إضافةً إلى كندا، قائلًا إنّ هذه التصريحات التدخلية المنافقة تعتبر نوعًا من الكذب والنفاق.

وتابع المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني أن أولئك الذين يتشدقون بحقوق المرأة فلماذا لم يكترثوا بإجراءات الحظر الأحادي المفروض من قبل الإدارة الأمريكية ضد إيران والمواكبة الانبطاحية لها من قبل الأوربيين؟

وأضاف كنعاني أن حقوق المرأة في إيران ليست فقط نابعة عن القوانين بل مستوحاة من التاريخ والثقافة الإيرانية، قائلًا إنّ المرأة في الثقافة الإيرانية والإسلامية تحظى بمكانة مميزة ومرموقة.

66

اقرأ المزيد

وزير الأمن الإيراني يعلن عن اعتقال المنفذ الثاني للعملية الإرهابية

رئيسي: أمن البلد خط أحمر بالنسبة للحكومة والشعب الإيراني