قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إننا نريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الابتعاد عن التسييس وأن تعمل فقط في الأطر المهنية.

إيران برس - إيران: وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء: لن نسمح لأي طرف أن يتدخل في شؤون إيران. 

وأكد عبد اللهيان أننا نحتاج إلى ضمانات موثوقة فيما يخص العودة للاتفاق النووي، مضيفًا: متفائلون بالجانب المتعلق برفع العقوبات المرتبطة ببرنامجنا النووي.

وأشار إلى المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة 1+4 وقال: هدف المفاوضات في فيينا هو الوصول إلى اتفاق ثابت ومستقر بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وبشأن المشاورات الجارية بين طهران وموسكو حول القضايا الإقليمية والدولية قال: طهران وموسكو تجريان مشاورات إقليمية بشأن ليبيا ونرى أن على الليبيين تقرير مصير بلدهم بأنفسهم. ناقشنا مع الجانب الروسي أيضًا الوضع في العراق ومواقفنا متطابقة من الأحداث هناك. كما بحثنا مع الجانب الروسي مسار أستانا ضمن مساعينا لإنهاء معاناة الشعب السوري. وكانت قضايا عدة من بينها ضرورة تشكيل حكومة ممثلة للجميع في أفغانستان ضمن مناقشاتنا مع الطرف الروسي. 

وحول المخاوف المتعلقة بمحطة زابوروجيا النووية في جنوب شرق أوكرانيا قال: إيران لها خبرة نووية وهي مستعدة لتقديم المساعدات لتجنب الأضرار في محيط محطة زابوروجيا النووية. الأوضاع في محيط محطة زابوروجيا النووية تثير قلق الجميع وناقشناها مع الجانب الروسي.

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: نعمل على وثيقة لتعاون طويل الأمد مع إيران في مجال الاقتصاد. يجري العمل على اتفاقية لإنشاء منطقة تجارة حرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي. روسيا وإيران لا تقبلان بالنهج الغربي الذي يسعى ليحل محل القانون الدولي.

وحول الموقف الروسي من الاتفاق النووي الإيراني قال وزير الخارجية الروسي: ندعم إحياء الاتفاق النووي وإلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران. 

وأضاف: مواقفنا متطابقة مع إيران فيما يخص الكثير من القضايا. الشعوب التي تسعى للاستقلال عن الإملاءات الأمريكية تتعرض للعقوبات. هناك محادثات جارية لتحقيق تكامل في أنظمة المدفوعات بين روسيا وإيران. العام الماضي حاولت الولايات المتحدة اتهام روسيا بعرقلة إحياء الاتفاق النووي وثبت بطلان ذلك. 

واستطرد بالقول: روسيا بذلت كل ما بوسعها ونحن راضون بالوضع الحالي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

22

اقرأ المزيد 

لافروف: ندعم إحياء الاتفاق النووي