رد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على إثارة الأجواء من قبل الإعلام الغربي بشأن بعض إجراءات البناء في محيط موقع نطنز النووي.

إيران برس - إيران: وفي تصريح أدلى به لموقع “نور نيوز” الأخباري، قال “بهروز كمالوندي” إنه على الرغم من أن إيران ليس لها التزام بتقديم معلومات خارج عن إطار اتفاق الضمانات إلا أن منذ بداية جملة من إجراءات البناء لنقل أنشطة مصنع “تساي” بمدينة كرج إلى محيط موقع نطنز تم اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه الإجراءات.

وأضاف أن هذا النقل تم بهدف زيادة عامل الحماية للمنشآت النووية الإيرانية السلمية وإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلعة على هذه الإجراءات، مضيفًا أنّه نظرًا للشفافية الكاملة التي تتحلى بها إجراءات إيران فإنه ليس هناك شك في أن إثارة الأجواء من قبل الإعلام التابع للكيان الصهيوني لإثارة الغموض والاستغلال السياسي لن تجدي نفعًا.

وأشار كمالوندي إلى العملية الإرهابية التي تمت العام الماضي ضد مصنع “تساي” لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بمدينة كرج، مركز محافظة كرج، غربي طهران، مضيفًا أنّه علما باستمرار الأعمال الشريرة ضد منشآت إيران النووية اتخذ القرار بتصعيد الإجراءات الأمنية خاصة في المنشآت الحساسة وعلى هذا فإنه تمت زيادة عدد الأماكن لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بهدف رفع عامل الحماية والسلامة لها.

 وأردف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اطلاع كامل بهذا التغيير والتطورات، مصرحاً بالقول إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرّطت في القيام بمسؤولياتها في مجال الحماية بحيث لم تحرك ساكنا حتى في التنديد بالأعمال الإرهابية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد كمالوندي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي التزام في إطار اتفاق الضمانات بالإعلان عن أنشطة تتم بهدف رفع قدرات الدفاع المدني للمنشآت النووية وإحداث ورشات تحت الأرض بهدف نقل جانب من الأنشطة إلى أمكنة جديدة غير أنها أطلعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع هذه الأنشطة.

66

اقرأ المزيد

إسلامي: البروباغندا السياسية والضغوط لم ولن تؤثر على إيران

إسلامي: إيران لم ولن يكون لديها توتر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية