قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن يكون لديها توتر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي أثناء زيارته لمبنى وكالة ايران برس للأنباء يوم الإثنين قال في مقابلة حصرية مع مراسل الوكالة: وفقًا للوثيقة الشاملة الممتدة لعشرين عامًا لمنظمة الطاقة الذرية، تم اتخاذ قرار باستحداث محطة نووية لإنتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء بهدف الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وأضاف نائب الرئيس الايراني: استهلاك الوقود الأحفوري قد تسبب بتغيرات المناخ وعرّض الحياة للخطر ويجب أن تتجه إيران مثل الدول المتقدمة إلى إنتاج الكهرباء النووية.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: وفقًا للوثيقة النووية الشاملة، ستتحول إيران إلى أحد الأقطاب الاثني عشر المنتجة لأنظمة التشعيع في غضون العشرين عامًا المقبلة.

وبشأن النهضة النووية التي تشهدها إيران قال اسلامي: تلبّي إيران جميع حاجاتها النووية رغم كل المؤمرات التي تحاك لإيقاف الصناعة النووية الإيرانية وهذا النجاح يُعبّر عنه بـ النهضة النووية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية: لتحقيق التقدم في الصناعة النووية لن ننتظر القرارات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسنقوم نحن بأنفسنا بتطوير الأنشطة النووية.

وبشأن إحياء الاتفاق النووي صرح إسلامي بأن جولات التفاوض لإحياء الاتفاق النووي قد انتهت، لكن تصرف الوكالة الذرية الأخير الذي انتهى بقرار من مجلس الحكام التابع لها إنما قد تم تحت ضغوط إسرائيلية، أي من قاموا بنشاط إرهابي داخل إيران.
وأضاف نائب الرئيس الإيراني: لم تتوقع إيران قط وفي هذه الظروف بالفعل أن تتم صياغة قرار وذلك من أجل توجيه ضغوط سياسية.

وحول رد فعل إيران بشأن القرار الأخير لمجلس الحكام التابع للوكالة الذرية قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لم تغلق إيران بعدُ باب رقابة الوكالة على منشآتها النووية وإنما أوقفت الكاميرات التي كانت تعمل خارج إطار اتفاق الضمانات الشاملة وفقًا لوثيقة الاتفاق النووي.

وبشأن الموقف الأخير للمدير العام للوكالة الذرية رافائل غروسي حول البرنامج النووي في إيران، قال: أنا آسف لتصريحات المدير العام للوكالة الذرية حيث يكرر وبعيدًا عن القوانين المزاعم الإسرائيلية، فيما أن إيران وبدافع الثقة وافقت على القيود وذلك في إطار الاتفاق النووي.

وأضاف محمد إسلامي: في اللقاءات الأخيرة التي أجراها رافائيل غروسي أشار إلى التعاون الإيران مع الوكالة الذرية، لكن إيران أيضًا قدّمت إبهاماتها بشأن الكاميرات العاملة خارج إطار اتفاق الضمانات الشاملة وفقًا للاتفاق النووي، وذلك في 5 بنود، وأرسلتها إلى المسؤولين المعنيين.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن كاميرات المراقبة للوكالة الذرية يجب أن لا يزداد عددها، وعلى مسؤولي هذه الوكالة الدولية أن يكسروا عنهم القيد الصهيوني لكي لا يتسببوا بتشويه سمعة الوكالة أكثر من هذا.

44

إقرأ المزيد 

رئيس منظمة الطاقة الذرية يتفقد وكالة أنباء إيران برس

إسلامي: لا مشكلة لدينا لمواصلة التعاون مع الوكالة الذرية

إسلامي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسيرٌ بيد الصهاينة