إيران برس - إيران: وقال محمد إسلامي اليوم الخميس على هامش زيارته لمدينة نطنز وسط إيران في مقابلة صحفية: جرت في العقدين الماضيين مفاوضات كثيرة بين إيران والدول الغربية حول الأنشطة النووية السلمية في إيران وأجريت عمليات تفتيش كثيرة التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) وتقرر إسقاط الاتهامات في إطار ملف ’’الأبعاد العسكرية المحتملة‘‘ بالاتفاق النووي على أساس عمليات تفتيش.
وأضاف: تقرر إلغاء العقوبات الجائرة ضد إيران مقابل إغلاق ملف ’’الأبعاد العسكرية المحتملة‘‘ وخفضت طهران أنشطتها النووية وقبلت بإجراء عمليات تفتيش وذلك أملًا في إسقاط الاتهامات السابقة للأبد وإلغاء العقوبات.
وشدد على أن الأطراف المقابلة لم تنفذ التزاماتها، مضيفًا: في الوقت الراهن الذي يشهد مفاوضات للعودة إلى الاتفاق النووي، يكررون تلك الاتهامات السابقة بالاستناد إلى وثائق إسرائيلية مزيفة، في حين لا داعي لتتقيد إيران بالتزاماتها.
وتابع: هذه البروباغندا السياسية والضغوط لم تؤثر على إيران سابقًا ولن تؤثر عليها لاحقًا لأن ملف ’’الأبعاد العسكرية المحتملة‘‘ تم إغلاقه ولن يساعدهم إعادة فتحه.
22
إقرأ المزيد
إسلامي: إيران لم ولن يكون لديها توتر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية