وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اغلاق ملف المزاعم السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المسمى (PMD) ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه أمر ضروري مؤكدا أن طهران لن تقبل بأي موعد نهائي للوصول الى اتفاق محتمل في اطار مفاوضات فيينا الهادفة الى الغاء اجراءات الحظر الجائر وغير القانوني المفروض على إيران.

إيران برس - إيران: وأضاف خطيب زاده في تصريح صحفي اليوم الاحد أنه تمت الإجابة على أسئلة أو ما أثارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مزاعم سياسية حول أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي (PMD) ويجب إغلاق هذا الملف.

وتابع خطيب زاده أنه يجب ألا يبقى ملف النشاطات العسكرية الايرانية المزعوم مفتوحًا لكي يتم استخدامه كاداة لممارسة الضغط السياسي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وأن يرتكب أحد الخطأ بأنه يمكن له ممارسة ضغط على إيران من خلال ذلك.

وحول عملية المفاوضات في فيينا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنه إذا احترمت الأطراف الاخرى الخطوط الحمراء المعقولة والمشروعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية واتخذت قرارات سياسية، يجب أن تكون على اليقين بأنه يمكن حصول اتفاق في أقصر وقت ممكن.

وحول مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية بأن واشنطن حددت مهلة لطهران من أجل التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا اكد خطيب زاده أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقبل أي مهلة من قبل أية دولة حتى الآن.

77

إقرأ المزيد 

كبير المفاوضين الإيرانيين يتوجه إلى فيينا

كمالوندي يلتقي أوليانوف في فيينا