أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي على مناطق مأهولة في اليمن والتي خلفت دمارًا هائلًا وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين العزل.

 إيران برس - إيران: وردًا على العملية العسكرية النوعية "عملية إعصار اليمن" التي استهدفت العمق الإماراتي واستمرارًا لانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان في اليمن، صعّد تحالف العدوان السعودي قصف مدن صنعاء والحديدة وصعدة منذ الثلاثاء الماضي بصورة غير مسبوقة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى اليمنيين بمن فيهم الأطفال.

وفي ظل الصمت المُطْبِق عربيًا وعالميًا عن جرائم التحالف السعودي المروّعة التي تستهدف مختلف شرائح الشعب اليمني خاصةً الأطفال والنساء، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم السبت الهجمات الجوية الأخيرة لتحالف العدوان على المناطق السكنية والمدنية في اليمن.

وأعرب خطيب زاده عن تعازيه ومواساته لذوي ضحايا الجرائم السعودية وقال إن استمرار الهجمات العسكرية للتحالف على اليمن في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم اكتراثه للواقع، وبيع الأسلحة للمعتدين دون رقابة، واتباع نهج متحيز واتخاذ سياسة ازدواجية المعايير في المحافل الدولية في مواجهة سبع سنوات من العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني، كل هذه الأمور قد جعلت الطريق نحو تحقيق سلام عادل في أفقر بلد عربي أكثر وعورة وصعوبة من السابق.

وأضاف خطيب زاده: الدول الداعمة للمعتدين بالسلاح والتي تتسبب في مقتل نساء وأطفال يمنيين من خلال تزويدها المعتدين بالقنابل والأسلحة المدمرة، شريكةٌ في هذه الجرائم ويجب أن تتحمل المسؤولية أمام الرأي العام العالمي والشعب اليمني على هذا الدعم الذي تقدمه للعدوان السعودي.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية استمرار حصار وقصف الشعب اليمني بأنه دليل على عدم وجود إرادة جادة لتسوية الأزمة اليمنية سياسيًا والإصرار على النهج العسكري المدمر الذي لن يؤدي إلا إلى تدمير اليمن وعدم الاستقرار في المنطقة.

22/33

اقرأ المزيد

الخارجية: الحصار والهجوم ليس حلًا للأزمة اليمنية

عملية القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي