طهران- ايران برس: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه في حال مغادرة أمريكا العراق سيستتب الأمن والاستقرار في البلاد.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي وردًا على سؤال لوكالة إيران برس الدولية حول التطورات الأخيرة في العراق، قال “سعيد خطيب زاده” إنه على جميع الدول احترام قانون العراق وعلى أمريكا مغادرة البلد إرساءً للأمن فيه.

ولفت إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” مع نظيره العراقي “فؤاد حسين”، قائلًا إنّه ينبغي على جميع الدول أن تقدم المساعدة للعراق ذلك أن إرساء السلام في العراق يحتاج إلى التعاون.

وفيما يتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي قال سعيد خطيب زاده أنه فليُسمح للحكومة العراقية بإجراء تحقيقات حول القضية والوقوف على السبب الرئيس لها.

وردا على التصريحات التي أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”حول وجود الكيان الصهيوني والاتفاق النووي وأنه إذا ما عادت إيران إليها فأمريكا هي الأخرى ستعود إليها، قال خطيب زاده إن إسرائيل كيان هدام ومعتد والسياسات التي اعتمدتها تدل على مزيد من عدم شرعية هذا الكيان المعتدي.

وأضاف خطيب زاده أن الولايات المتحدة يجب أن تعي بأنها لم تعد عضوًا في الاتفاق النووي ولا يمكنها نسب تصريحات إلى باقي أعضاء الاتفاق النووي أو تطرح مطالب.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الأفعال التي تظهرها الإدارة الأمريكية الحالية لا تصب للأسف في اتجاه سياساتها المعلنة، قائلًا إنّ مسار أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي واضح وعلى أمريكا باعتبارها المقصرة في الظروف الراهنة أن تعود عن الطريق الذي سلكته.

وأكد خطيب زاده أنه على أمريكا أن تعود من المسار الخاطئ وأن ترفع جميع إجراءات الحظر القاسي وغير القانوني التي فرضتها بعد انسحابها من الاتفاق النووي وأن تضمن بأن أية إدارة أخرى لن تعاود تسخر من العالم والقانون الدولي.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني “على باقري” سيقوم نهاية الأسبوع الحالي بزيارة إلى الدول الأوربية الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومن المحتمل إلى إسبانيا للتشاور حول الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

66

اقرأ المزيد

الكاظمي: نعرف من حاولوا اغتيالي وسنكشفهم

أمريكا لا يمكنها التشدق بإجراء المفاوضات في ظل استمرار الإرهاب الاقتصادي