أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني أن الإحصاءات ومؤشرات الاقتصاد الكلي هي علامة على الانتصار في الحرب الاقتصادية.

إيران برس - إيرانوفي إشارة الى الإمكانيات الواعدة لاقتصاد البلاد ، أكد الرئيس روحاني اليوم الأحد خلال جلسة التنسيق الاقتصادي للحكومة أن الإحصائيات ومؤشرات الاقتصاد الكلي تظهر مسارا إيجابيا وإحباط الحظر والهزيمة الحاسمة لسياسة الضغوط القصوى في الحرب الاقتصادية.

وأضاف روحاني أن هذا النجاح تحقق بالضبط في السنوات التي شهد الكثير من الدول معدلا سلبيا في نموها الاقتصادي نتيجة لتفشي جائحة كورونا.

وحسب روحاني، هذا النجاح هو ما يسعى اليه الأعداء في إطار أهدافهم الشريرة تجاه الشعب الإيراني للتقليل من شأنه وإنكاره.

وأكد الرئيس روحاني أنه لا شك فی أن العام المقبل سيكون عامًا مزدهرًا وواعدًا لاقتصاد البلاد بدعم من الشعب والنشطاء الاقتصاديين.

وقدم عبد الناصر همتي ، محافظ البنك المركزي الإيراني ، في الاجتماع، تقريرا عن تطورات القطاع الاقتصادي في الأشهر التسعة الأولى من عام 1399.

وبحسب هذا التقرير ، نما الناتج المحلي الإجمالي لإيران في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (1398) باحتساب النفط بنسبة 2 ، 2 في المائة ودون احتسابه بنسبة 9 في المائة.

44

إقرأ المزيد

الرئيس روحاني: الشعب الإيراني انتصر في حرب الإرادات

روحاني: سياسة الضغوط القصوى والتهديد لم تنجح

روحاني: العلم والثقافة يعتبران الطريق الوحيد للتقارب بين الشعوب