أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن القضية الإيرانية الأمريكية ليست قضية إرسال إشارات.

إيران برس - إيران: وخلال مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم الاثنين وردا على سؤال لوكالة إيران برس الدولية حول مزاعم لدبلوماسي فرنسي بأن إيران وجهت إشارات إيجابية لعودة أمريكا للاتفاق النووي، قال “سعيد خطيب زاده” إن القضية بين إيران وأمريكا هی التنفيذ الفاعل لنص القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي من قبل أمريكا وإلغاء إجراءات الحظر على نحو كامل وشامل.

وعما تخلل عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الخميس الماضي قبل عقد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال خطيب زاده إن اجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي تعقد بشكل منتظم فلا تنشر تفاصيلها في وسائل الإعلام.

وعن الزيارة الأخيرة للبابا فرنسيس إلى العراق والنظرة الإيرانية لهذه الزيارة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن هذه الزيارة كانت بناءة وممتازة، واليوم توصل العراق إلى الأمن بفضل بطولات شعبه وحكمة المرجعية العليا والدماء النقية التي أريقت في مواجهة التطرف ورسالة هذه الزيارة وزيارات مثلها كانت هي العراق الآمن والعودة إلى الهدوء.

وحول اللقاء الأخير الذي جمع البابا فرانسيس وآية الله سيستاني، قال خطيب زاده أن هذا اللقاء كان مؤشرا على الحوار بين الديانات والتقريب بين المذاهب ولم يحمل رسالة في طياتها إلا الحوار والسلام والصداقة والتعاون الحضاري على عكس أولئك الذين يبحثون عن التطرف والعنف.

وأضاف خطيب زاده أن رسائل المرجعية العراقية مثل العدالة ودور الإيمان في تسوية المشكلات العالمية والاهتمام بإلغاء إجراءات الحظر وكذلك بذل الجهود لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني تحظى ببالغ الأهمية.

66

اقرأ المزيد

إيران لن تتفاوض مع أمريكا قبل إلغائها الحظر بالكامل

عراقجي: الطريق أمام أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي هو إنهاء الحظر