أكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية كانت و ما زالت متقيدة بالالتزاماتها الدولية قائلًا إن البلاد لن تطيق التدخل أيًا كان في برامجها النووية والصاروخية وسياستها الدفاعية.

إيران برس - إيران: وفنّد ’’سعيد خطيب زاده‘‘ اليوم الأربعاء الاتهامات الزائفة التي تضمنها البيان الختامي الصادر من قمة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي واعتبر أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة نابعة من عدم فهم التطورات الإقليمية والدولية والحقد والضغوط السياسية التي تفرضها السعودي على مجلس التعاون.

وأوضح أن السياسات الإقليمية والمواقف التخريبية التي تتخذها السعودية ضد إيران ودول أخرى تسببت بإهدار جزء كبير من ثروات الدول المتجاورة وحوّلت المنطقة إلى مستودعات للأسلحة والذخائر الحربية التي تصنعها الشركات الغربية.

وأشار أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وتابع: تسعى السعودية والدول التي أدت تدخلاتها غير المسؤولة في شؤون الدول الأخرى إلى إبادة الأناس الأبرياء ولا سيما الشعب اليمني وكذلك اتساع نطاق الاضطرابات الأمنية والإرهاب في المنطقة، تسعى عبر تضليل الرأي العام إلى التغطية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والإفلات من العقاب الدولي.

وأدان اتباع بعض أعضاء مجلس التعاون لواشنطن في حربها الاقتصادية على إيران واعتبر ذلك متعارضًا مع سياسة ’’حُسن الجوار‘‘.

وفيما يتعلق بالجزر الثلاث، أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى، التي تقع في المياه الإقليمية للجمهورية الإسلامية، قال إن هذه الجزر الثلاث جزء لا يتجزء أبدًا من الأراضي الإيرانية، مضيفًا: تعتبر الجمهورية الإسلامية أي ادعاء بشأن السيادة الإيرانية على الجزر الثلاث تدخلًا في شؤونها الداخلية وحدودها الإقليمية.

وختم بالقول: كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما زالت تعتقد أن حل تحديات المنطقة يكمن في التعامل والتعاون وترحب بالمقترحات الإيجابية المبنية على القواعد الدولية لتعزيز العلاقات.

22

إقرأ المزيد 

الخارجية: التصرفات الشيطانية الأمريكية ليست خافية علينا