إيران برس- إيران: وتجمع مختلف أبناء أهالي مدينة آبادان الإيرانية اليوم الأحد أمام الباب الرئيسي لمصفاة النفط بالمدينة احتجاجا على الحظر الأمريكي الظالم ضد المصفاة ومديرها التنفيذي.
وقال أمام جمعة المدينة الشيخ “على إبراهيمي بور” في تصريحات أدلى بها أمام المحتجين، إن الأمريكيين يلجؤون إلى أي طريقة لخلق قيود وعراقيل، وحظر مصفاة النفط في المدينة ومديرها التنفيذي دليل على أن جهود وجهاد طاقم المصفاة في اتجاه المصالح الوطنية للبلاد.
وأكد إمام جمعة المدينة أنه لا شك في أن فرض الحظر على مصفاة آبادان ومديرها التنفيذي من قبل الإدارة الأمريكية المارقة والمتغطرسة دليل على عجز وضعف هذا النظام العنصري أمام العزيمة الصلبة لشعب إيران الإسلامية
تعتبر مصفاة النفط في مدينة آبادان من أكبر المصافي الإيرانية التي تنتج مشتقات نفطية كالغاز المسال والبنزين والنفط الأبيض وزيت الغاز، ووقود الطائرات والنفط الصخري وأنواع مختلفة من زيوت المحركات الأساسية والمذيبات البترولية والكبريت والنفتا.
ويتم يوميًا تحويل 400 ألف برميل من النفط الخام الثقيل إلى مشتقات نفطية في مصفاة آبادان.
وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "أوفاك"، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الخميس، مصفاة نفط آبادان ومديرها التنفيذي ضمن قائمة الإرهاب.
66
اقرأ المزيد
إيران: إنتاج 80٪ من المعدات النفطية محليًا رغم الحظر الجائر
رغم الحظر الأحادي وتفشي فيروس كورونا؛ استمرار استخراج النفط في إيران