أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ردًا على الاتهامات الأميركية ضد إيران في اطار تقريرها السنوي حول الإرهاب، أن الولايات المتحدة باعتبارها أكبر داعم لإرهاب الدولة ليست في موقع يخوّلها ادعاء مكافحة الإرهاب وإصدار أحكام في هذا الشأن.

ايران برس - ايران: وأضاف موسوي في تصريح له اليوم الجمعة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض هذا التقرير تمامًا وتدينه بسبب إسقاطه الواضح وأكاذيبه والمعايير المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وشدد موسوي على أن الولايات المتحدة باعتبارها أكبر داعم لإرهاب الدولة وأيضًا كونها الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني الغاصب ليست في موقع يخوّلها ادعاء محاربة الإرهاب وإصدار أحكام في هذا المجال.

وتابع أن العقود الأخيرة أظهرت بصورة جلية أن الولايات المتحدة لعبت دورًا في تشكيل بعض الجماعات الإرهابية واعترف بعض من مسؤوليها بذلك أو أنها دعمت وساندت هذه الجماعات وعمالها الإرهابية.

وقال إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نفسه اعترف خلال حملاته الانتخابية بأن الإدارات الأميركية السابقة هي التي أوجدت جماعة داعش وسائر الجماعات الإرهابية.

واعتبر موسوي العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبته الولايات المتحدة باغتيال اللواء قاسم سليماني القائد السابق لقوات القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية، نموذجًا بارزًا على الجرائم الإرهابية لواشنطن، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها أكبر ضحية للأعمال الإرهابية التي نفّذت بدعم مباشر أو غير مباشر من الولايات المتحدة مع تقديمها أكثر من 17 ألف شهيد في هذا السبيل، تقف في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

77

إقرأ المزيد 

موسوي: سيركع المسوولون الاميركيون امام الشعب الايراني قريبا

موسوي: لم تكن هناك محادثات مباشرة بين إيران واميركا خلال تبادل السجناء