وفي تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء للصحفيين على هامش مناورات الرسول الأعظم (ص) -17، قال العميد “علي رضا تنغسيري” إنه في هذه المرحلة من المناورات تم ممارسة الاستكشاف المعلوماتي على المنطقة والقصف الساحلي على العدو الافتراضي ومواجهة طائرات العدو من قبل الصواريخ المحمولة على الكتف وأسلحة 23 ملم كما تم إطلاق الطائرات المسيرة بشكل جماعي إلى إهداف العدو.
وأضاف إننا عرضنا تقنياتنا وأسلحتنا المستخدمة اليوم إلى العالم كما أن الزوارق المزودة بمنصة إطلاق الصواريخ بسرعة 75 إلى 95 النت شاركت في المناورات تم إطلاق الصواريخ بشكل متزامن.
وحول المعدات العسكرية المستخدمة في المناورات أكد أن جميع المعدات والأجهزة المستخدمة في المناورات ايرانية الصنع وتم تصنيعها في فترة الحظر المفروض المستمر منذ أربعة عقود على الشعب الايراني.
وأضاف أنه تم استخدام زوارق سريعة وصواريخ دقيقة وتم اطلاق الصواريخ بشكل متزامن وبنجاح.
وعن رسالة هذه المناورات اكد العميد تنغسيري أن هذه المناورات لها رسالة واحدة للشعب الإيراني وهي انه مدعاة فخر لنا أن هذه التقنيات والإمكانيات التي نشهدها صنعت على يد الإيرانيين ورسالتنا إلى الأعداء هي أننا لن نسمح لهم أبدا بأن يطمعوا إلى ذرة من أراضينا ومياهنا والا سنعمي أعينهم وسنقطع أيديهم.
وأضاف تنغسيري أن الرسالة الأخرى لهذه المناورات موجهة إلى الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة كما أكدنا دوما خلال مناوراتنا في الخليج الفارسي نؤكد لهم أن رسالتنا لهم رسالة الصداقة وإننا إنفسنا بإمكاننا إرساء السلام والأمن في الخليج الفارسي والمياه المشتركة والدول المسلمة.
وأكد أنه لم تعد مكانة للأجانب في المنطقة ونقول للاعداء بأننا نعتبر منطقة الخليج الفارسي منطقة السلام والصداقة وجعلنا دوما مضيق هرمز المهم مفتوحا، وعلى اعتقاد بانه بيتنا ومادام العدو لم يخلق لنا خطرا فإن بإمكان الجميع الاستفاده منه لكنه إذا ما أراد الأعداء يوما تعريض مصالح شعبنا للخطر في المنطقة، فإننا نصمد بالتأكيد أمامهم وبكل قوة وإن القوات المسلحة الإيرانية تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لإحباط محاولات الأعداء ورد كيدهم إلى نحورهم.
66
اقرأ المزيد
إزاحة الستار عن أول محرك بحري وانضمام مدمرتين لإطلاق لصواريخ إلى الجيش
استعراض آخر انجازات القوة البحرية بالحرس الثوري في مناورة النبي الاعظم (ص) 17
