قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني إن طهران وبكين عازمتان على متابعة وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني للصين.

إيران برس - إيران: في السنوات الماضية وسّعت إيران والصين علاقاتهما إلى ثلاثة مستويات عامة: "سياسي - اقتصادي" ، "أمني - دفاعي" و "جيوسياسي - إستراتيجي"، وكان التوقيع على الوثيقة الإستراتيجية التي تبلغ مدتها 25 عامًا خطوة مهمة نحو استكمال هذه العملية.

وفي هذا الصدد، أشار "محمد مخبر" النائب الأول للرئيس الإيراني في اجتماعه مع أعضاء الحكومة اليوم الأربعاء إلى أهمية زيارة الرئيس الإيراني للصين ووصف الزيارة بأنها فصل جديد من التعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الزيارة تشير إلى المستوى الذي وصلته العلاقات الاستراتيجية بين طهران وبكين.

ولفت أيضًا إلى الجهود الجادة التي تبذلها كل من إيران والصين فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ الاتفاقات المهمة التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والنقل العابر (الترانزيت) والتكنولوجيا.

كما أعرب النائب الأول للرئيس في مستهل الاجتماع عن تقديره للحضور الرائع للشعب الإيراني الواعي في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يوم 11 شباط/فبراير الجاري، مضيفًا أن هذه المشاركة الشعبية الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة خاصةً في المناطق الحدودية والقروية تُعدّ مثالًا بارزًا على بصيرة الشعب وإيمانه القوي بالثورة ونظام الجمهورية الإسلامية.

22/88

اقرأ المزید

الوثيقة الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين إيران والصين هي رمز لتطوير العلاقات