في جلسة طارئة بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن رفضوا قرار إسرائيل الاعتراف بأرض الصومال، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن الإدانة.

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر:

أول مرة تعترف دولة بأرض الصومال ككيان مستقل منذ إعلان انفصاله عام 1991.

يثير مخاوف من تداعيات على القضية الفلسطينية، خصوصاً في غزة.

يفتح جدلاً حول وحدة الصومال واستقرار القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

الصورة العامة:

إسرائيل أصبحت الدولة الوحيدة التي تعترف بأرض الصومال.

الولايات المتحدة لم تُغيّر موقفها لكنها رفضت إدانة إسرائيل.

الاتحاد الإفريقي، الصين، بريطانيا، باكستان، والعديد من الدول أعربت عن رفضها.

ماذا يقولون:

سفير الصومال: "خطوة عدوانية تهدد وحدة الصومال واستقرار المنطقة."

ممثل الاتحاد العربي: "نرفض أي محاولة لاستغلال الاعتراف لتهجير الفلسطينيين أو إنشاء قواعد عسكرية."

نائب المندوبة الأمريكية: "لإسرائيل الحق في إقامة علاقات دبلوماسية، لكن موقف واشنطن من أرض الصومال لم يتغير."

نائب السفير الإسرائيلي: "الاعتراف ليس عملاً عدائياً بل فرصة."

الصين: "نرفض أي دعم للحركات الانفصالية."

سلوفينيا: "فلسطين ليست جزءاً من أي دولة، بينما أرض الصومال جزء من دولة عضو في الأمم المتحدة."

النقاط الرئيسية:

14 دولة أدانت القرار الإسرائيلي، الولايات المتحدة استثنت نفسها.

مخاوف من استخدام أرض الصومال كوجهة لتهجير الفلسطينيين.

الاتحاد الإفريقي والدول الكبرى شددت على وحدة الصومال.

إسرائيل تعتبر الاعتراف فرصة وليس تهديداً.

نظرة أعمق:

السياق التاريخي: أرض الصومال أعلنت انفصالها عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، لكنها لم تحظَ باعتراف دولي.

الدلالات الجيوسياسية: الاعتراف الإسرائيلي يفتح باباً لتوترات جديدة في القرن الإفريقي، منطقة حساسة لممرات التجارة العالمية عبر البحر الأحمر.

البعد الفلسطيني: تصريحات الصومال والعديد من الدول تربط الخطوة بمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، ما يجعل القضية جزءاً من الصراع الأوسع في الشرق الأوسط.

المفارقة: الولايات المتحدة قارنت الاعتراف بأرض الصومال بالاعتراف بفلسطين، لكن دولا أخرى رفضت المقارنة مؤكدة أن الوضعين مختلفان جذرياً.

 

kobra aghaei