إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) أوضح الفرح في تغريدة عبر منصة "إكس" يوم الخميس أن اليمن لا يغيّر مواقفه تحت الضغط، وأن التهديدات الإسرائيلية لن تؤثر على ثباته.
وأشار إلى أن الشعب اليمني تشكّل وعيه في ميادين الصبر، ويعتبر مواجهة الطغيان فريضة دينية ومسؤولية شرعية وأخلاقية.
وشدّد على أن أبرز ما يوحّد اليمنيين اليوم هو الوقوف في وجه ظلم الصهاينة والانحياز للحق ومواجهة مشروع العدوان والاحتلال.
وأوضح أن تكرار لغة الوعيد لا يعكس قوة حقيقية بل يكشف خواءها، مؤكدًا أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُرهَب بالتصريحات ولا تُكسر بالتهديدات.
واختتم الفرح بالقول إن اليمن لا يسعى إلى الحرب، لكنه جاهز لها ولن يفرّ منها إن فُرضت عليه، وهو مستعد للدفاع عن دينه وكرامته وسيادته، محذرًا من أن أي عدوان سيرتدّ على أصحابه بنتائج لا يستطيعون تحمّلها.
النقاط الرئيسية)
تهديدات نتنياهو وكاتس لن تغيّر موقف اليمن من قضية فلسطين.
الشعب اليمني يعتبر مواجهة الطغيان مسؤولية دينية وأخلاقية.
وحدة الموقف اليمني تتمثل في مواجهة العدوان والاحتلال.
لغة الوعيد الإسرائيلية تكشف ضعفًا لا قوة.
اليمن جاهز للحرب إذا فُرضت عليه، وسيُحمّل المعتدي كامل المسؤولية.
نظرة أعمق) تبين تصريحات الفرح إصرار أنصار الله على التمسك بموقفهم المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وربط القضية الفلسطينية العادلة بمسؤولية دينية وأخلاقية تتجاوز حدود اليمن. الخطاب يبرز البعد العقائدي والسياسي في مواجهة التهديدات، ويؤكد أن اليمن يرى نفسه جزءًا من معركة أوسع ضد الاحتلال والعدوان. هذا الموقف يعزز صورة اليمن كطرف صلب في محور المقاومة، ويبعث برسالة أن الضغوط والتهديدات لن تغيّر من ثباته، بل تزيده إصرارًا على مواجهة المشروع الإسرائيلي التوسعي في المنطقة.
manouchehr mahdavi