ردّ المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني على تصريحات الدبلوماسية الأمريكية مورغان أورتاغوس بشأن "عدم أي حق لإيران في تخصيب اليورانيوم"، مؤكدا أن حقوق إيران النووية غير قابلة للتصرف.

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر:

الاشتباك الكلامي بين إيران والولايات المتحدة حول حق التخصيب النووي يعكس جوهر الخلاف المستمر منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.

كما أن دعم روسيا والصين موقف إيران، وإصرار فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على قيود إضافية، يبرز الانقسام داخل النظام الدولي.

إيران تؤكد أن القرار انتهى في أكتوبر 2025، وترى أن أي محاولة لإحيائه باطلة، ما يفتح جدلاً قانونياً حول صلاحيات مجلس الأمن.

الصورة العامة:

جاء تصريحات إيرواني، أمس الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، حيث شدّد على رفض طهران عقد هذه الجلسة، معتبرًا أن أي محاولة للبت في الملف النووي بعد انتهاء القرار تعتبر انتهاكًا صارخًا للنظام الداخلي للمجلس.

وقالت المندوبة الأميركية مورغان أورتاغوس إن واشنطن "لن تتفاوض إلا بشكل مباشر" وأكدت أن "ليس لإيران أي حق في تخصيب اليورانيوم على أراضيها".

ماذا يقول:

ردّا على تصريحات أورتاغوس، شدّد إيرواني أمام مجلس الأمن بأن سياسة "عدم التخصيب" تتعارض مع حقوق إيران القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأضاف: "لن نخضع للضغوط أو الترهيب، ولن نسمح بابتزاز إيران في الساحة الدولية".

 

وقال إن القرار 2231 انتهى فعلياً في أكتوبر/تشرين الأول 2025، وبالتالي لا أساس قانوني لمناقشة الملف النووي تحت أجندة "عدم الانتشار".

واتهم المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي بشنّ هجمات على منشآت نووية سلمية، واعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة. كما أشار إلى أن جذور الأزمة تعود إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وعدم التزام الترويكا الأوروبية بتعهداتها.

وأكد أن برنامج إيران النووي سلمي بالكامل ويخضع لأوسع نظام تحقق دولي.

نظرة أعمق:

مسؤولة أممية تعترف بغياب التوافق في مجلس الأمن حول آلية الزناد

zahra moheb ahmadi