شدّد رئيس جامعة "شهيد بهشتي" للعلوم الطبية في طهران، محمد إسماعيل قيداري، على أن البحث العلمي يجب أن يكون تطبيقياً وموجهاً لحل المشكلات، مؤكداً أن المستشفيات ينبغي أن تتحول إلى مراكز تعليمية وبحثية وعلاجية في آن واحد.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

يسلّط الضوء على أهمية البحث التطبيقي في خفض تكاليف العلاج وحل المشكلات الكبرى في قطاع الصحة ويعكس توجهاً نحو دمج التعليم والبحث والخدمات العلاجية في المستشفيات، ما يعزز الابتكار الطبي.

كما يبرز دور الجامعات الإيرانية في دعم الشركات المعرفية وتحويل البحث العلمي إلى منتجات ملموسة.

الصورة العامة:

أقيم المهرجان السادس والعشرون لأبي الريحان البيروني، صباح اليوم الثلاثاء، بهدف تكريم الباحثين والعلماء والمبتكرين المتميزين في مجال العلوم الطبية على المستويين الجامعي والوطني، وذلك بحضور محمد إسماعيل قيداري نائب وزير الصحة الإيراني لشؤون البحوث والتكنولوجيا، ورئيس الجامعة ومسؤوليها، إضافةً إلى الشخصيات المخضرمة والباحثين في مجال الصحة في البلاد.

ماذا يقول:

شدد قيداري على أن البحث الذي يرفع فقط عدد المقالات بلا أثر عملي "عديم الفائدة"، داعيا إلى توجيه الموارد المحدودة نحو المراكز البحثية الأكثر تأثيراً.

وأشار إلى أن الحل لمشكلة الطاقة الاستيعابية في كليات الطب ليس إنتاج أعداد ضخمة من الأطباء، بل إصلاح نظام الدفع وتوظيف الكوادر بشكل أفضل. كما أكد أن التركيز يجب أن يكون على القضايا الوطنية الكبرى وخفض تكاليف العلاج عبر بحوث تطويرية ودعم الشركات المعرفية ضروري لتعزيز مكانة العلم والتكنولوجيا.

نظرة أعمق:

هذا التوجه يعكس محاولة جامعة "شهيد بهشتي" أن تصبح مرجعاً علمياً إقليمياً عبر ربط البحث بالتطبيق العملي. كما أن تحويل المستشفيات إلى منصات تعليمية–بحثية–علاجية يفتح المجال أمام ابتكار حلول صحية مستدامة، ويعزز قدرة إيران على المنافسة في التصنيفات العالمية، مع دعم الشركات المعرفية لتكون جزءاً من منظومة الاقتصاد المبني على العلم.

 

zahra moheb ahmadi