أعلنت الشرطة البريطانية توقيف 11 شخصاً في لندن ومانشستر بتهمة رفع شعارات تدعو إلى ‘‘الانتفاضة’’، وسط جدل واسع حول حرية التعبير والأمن المجتمعي.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر:

يسلط الضوء على التوتر المتزايد بين أنصار فلسطين والسلطات البريطانية.

يثير نقاشاً حول حدود حرية التعبير في بريطانيا.

يعكس تأثير الضغوط الصهيونية على السياسات الأمنية البريطانية.

الصورة العامة:

القرار جاء بعد إعلان الشرطة أن استخدام كلمة ‘‘الانتفاضة’’ أصبح محظوراً، فيما رحبت المؤسسات اليهودية والإسرائيلية بالخطوة، بينما اعتبرها أنصار فلسطين قمعاً سياسياً واضحاً.

ماذا يقولون:

الحاخام الأكبر في بريطانيا: ‘‘خطوة مهمة لمواجهة خطاب الكراهية الذي ألهم أعمال عنف وإرهاب.’’

رئيس الوزراء البريطاني ‘‘كير ستارمر’’: زيادة ميزانية الأمن لليهود إلى 28 مليون جنيه إسترليني.

مدير حملة التضامن مع فلسطين بن جمال: القرار ‘‘فضيحة جديدة في قمع الاحتجاجات السياسية.’’

مجموعة صوت اليهود من أجل الحرية: معاداة السامية نادراً ما تظهر في احتجاجات مؤيدة لفلسطين.

النقاط الرئيسية:

اعتقال 11 شخصاً في ثلاث مناطق مختلفة.

الشرطة تعتبر استخدام كلمة ‘‘الانتفاضة’’ عملاً غير قانوني.

المؤسسات اليهودية رحبت بالقرار واعتبرته ضرورياً.

أنصار فلسطين يرون فيه انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير.

تعزيز الإجراءات الأمنية حول الكنس والمدارس اليهودية.

نظرة أعمق:

الاعتقالات تكشف عن تحول خطير في السياسة البريطانية تجاه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، حيث يتم التعامل مع شعارات سياسية كجرائم محتملة. هذا يعكس ضغطاً متزايداً من اللوبي الصهيوني، ويطرح سؤالاً حول مستقبل حرية التعبير في بريطانيا، خاصة مع تزايد التوترات الدولية حول القضية الفلسطينية.

 

 

kobra aghaei