إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) النتائج تكشف عن أزمة ثقة متزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث باتت الهجرة خيارًا مطروحًا أمام شرائح واسعة، خصوصًا بين العلمانيين وذوي الدخل المرتفع، ما يعكس مخاوف عميقة بشأن المستقبل الاقتصادي والأمني للاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الخبر)
بين الإسرائيليين، العلمانيون يسجلون أعلى نسبة تفكير بالهجرة (39%)، يليهم غير المتدينين (24%)، والتقليديون (19%)، والمتشددون (3%).
بين العرب، 33% ممن يرون الوضع "سيئًا" يفكرون بالهجرة، مقابل 15% ممن يرونه "جيدًا".
من بين الإسرائيليين المولودين في فلسطين المحتلة، يفكر 38% من حاملي جنسية أجنبية في المغادرة، مقابل 25% ممن لا يحملون جنسية أخرى.
الوجهات المفضلة: أوروبا (43%)، والولايات المتحدة وكندا (27%)، بينما يفكر 14% من الإسرائيليين و20% من العرب بالهجرة لأغراض العمل.
نصف الإسرائيليين وثلث العرب الذين يفكرون بالهجرة لا يعرفون مدة بقائهم في الخارج، فيما يخطط واحد من كل عشرة للمغادرة بشكل دائم.
بين المتعلمين تعليمًا عاليًا، ترتفع نسبة التفكير بالهجرة إلى 73% لدى الإسرائيليين و64% لدى العرب.
النقاط الرئيسية)
26% من الإسرائيليين و30% من العرب يفكرون بالهجرة.
العلمانيون الأكثر تفكيرًا بالمغادرة بنسبة 39%.
أوروبا الوجهة الأولى، تليها أمريكا وكندا.
الأسباب: غلاء المعيشة، ومستقبل الأطفال، والوضع الأمني.
المتعلمون تعليمًا عاليًا أكثر ميلاً للهجرة (73% و64%).
نظرة أعمق) الاستطلاع يعكس أزمة داخلية متفاقمة في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد الضغوط الاقتصادية والأمنية وتدفع قطاعات واسعة للتفكير بالهجرة. ارتفاع نسب التفكير بالمغادرة بين المتعلمين والطبقات ذات الدخل المرتفع يشير إلى خطر "هجرة العقول"، ما قد يضعف البنية الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال على المدى الطويل. كما أن التفاوت بين من يملكون جنسية أجنبية ومن لا يملكونها يكشف عن فجوة في فرص الهجرة، ويبرز أن الاحتلال يواجه تحديًا وجوديًا داخليًا يتمثل في فقدان الثقة بمستقبله بين الإسرائيليين أنفسهم.
manouchehr mahdavi