أعلنت السلطات في مدينة فيصل آباد شرقي باكستان أنّ انفجارًا ناجمًا عن تسرب غاز في أحد المصانع بمنطقة ملكبور أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وإصابة عدد آخر، فيما انهارت أجزاء من المباني والمنازل المجاورة، وسط دعوات لفتح تحقيق عاجل في الحادث.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) الحادث يسلّط الضوء على خطورة ضعف إجراءات السلامة في المصانع الباكستانية، ويكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة العمال وأثارت قلقًا واسعًا بشأن ظروف العمل.

ماذا يقول؟ بيان مكتب المفوض في فيصل آباد أوضح أنّ الانفجار لم يكن بسبب غلاية كما أُعلن في البداية، بل نتيجة تسرب غاز أدى إلى اندلاع حريق امتد إلى أربعة مصانع مجاورة، وأثر أيضًا على سبعة منازل في المنطقة. 
أكد البيان انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض ونقل عشرة مصابين إلى مستشفى الحلفاء.  اتهم الأمين العام لاتحاد النقابات الوطنية، ناصر منصور، الحكومة ووزارة العمل بـ"الإهمال الجنائي"، معتبرًا أن المصانع تحولت إلى "مصائد موت" للعمال، وطالب بتعويض قدره ثلاثة ملايين روبية لكل أسرة عامل قُتل، إضافة إلى علاج مجاني وكامل للمصابين.

النقاط الرئيسية)
مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين في انفجار غاز بمصنع في فيصل آباد.
الانفجار ناجم عن تسرب غاز وليس غلاية كما أُعلن أولًا.
الحريق امتد إلى أربعة مصانع وأثر على سبعة منازل.
تشكيل لجنة تحقيق من خمسة أعضاء.
اتحاد النقابات يتهم الحكومة بالإهمال ويطالب بتعويضات للضحايا.

نظرة أعمق) الحادث يعكس أزمة هيكلية في قطاع الصناعة الباكستاني، حيث تتكرر الكوارث بسبب ضعف الرقابة وانعدام معايير السلامة. تصريحات النقابات تكشف عن فجوة كبيرة بين العمال وأصحاب المصانع، وتضع الحكومة أمام تحدي تحسين ظروف العمل وتطبيق القوانين بصرامة.
 

manouchehr mahdavi