بيروت - إيران برس: في الذكرى السنوية الاولى لشهادة القائد الاعلامي الكبير الشهيد الحاج محمد عفيف النابلسي ورفاقه أقامت السفارة الإيرانية في بيروت ندوة تكريمية حضرها نخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية والبحثية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

تم إحياء الذكري السنوية الأولى لاستشهاد شخصية لعبت دورًا مفصليًا في تأسيس المدرسة الإعلامية للمقاومة. فالندوة التي نظّمتها السفارة الإيرانية تؤكد حجم التأثير الذي تركه الحاج محمد عفيف في معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي، ودوره في تحويل الإعلام إلى سلاح ميداني مباشر.

الصورة العامة:

تجلّت في الندوة أجواء الوفاء والاحترام، حيث بدت القاعة مشحونة بحضور رمزي ثقيل لشخصية الشهيد. الصورة العامة أظهرت ندوة هادئة، رسمية، عالية الاحترام، تتداخل فيها شهادات محمّلة بالذكريات والرمزية، بما يعكس مكانة الحاج محمد عفيف في الوعي المهني والسياسي للمشاركين.

ماذا يقولون:

في مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء، أكّد الباحث السياسي فراس فرحات أنّنا اليوم “نقف أمام هامة لا تتكرر”، مضيفا أن صمت العدو الإسرائيلي بعد الاغتيالات التي طالت قادة المقاومة يُعد دليلًا على أنّ شيئًا كبيرًا يُحضَّر في ميدان السياسة والمقاومة، مؤكدًا أنّ الشهيد جاء من تحت الركام ليقول كلمة حق ويثبت أنّ صوت المقاومة لا يموت.

من جهته، أعرب الإعلامي واصف عواضة عن حزنه العميق لفقدان الحاج محمد عفيف، وأكد على دوره المحوري في نقل حزب الله من الزوايا الإعلامية المظلمة إلى فضاءات واسعة عبر نشاطه وعلاقاته مع وسائل الإعلام شرقًا وغربًا.

أما المحلل السياسي محمد يعقوب، صرّح أن الشهيد يُعد “عميد المنبر” كما وصفه السفير الإيراني، وأن المقاومة اليوم تفتقد خطابه وجرأته، مؤكدًا أنّ كلماته كانت دائمًا تعكس صوت الحق والمقاومة. وأضاف يعقوب أنّ غياب الحاج محمد عفيف ترك أثرًا كبيرًا في الوعي الوطني والإعلامي، وأن رسالته لا تزال حية.

النقاط الرئيسية:

السفارة الإيرانية تنظّم ندوة تكريمية في الذكرى الأولى لاستشهاد الحاج محمد عفيف.

شهادات سياسية وإعلامية تؤكّد دوره في تحويل الإعلام إلى جبهة مواجهة مباشرة.

وصف الشهيد بأنه “هامة لا تتكرر” و“عميد المنبر” و“أيقونة الإعلام المقاوم”.

نظرة أعمق:

أسس الحاج محمد عفيف النابلسي جبهة اعلامية مقاومة فكان صانع الرواية التي انتصرت على العدو الصهيوني.

zahra moheb ahmadi