إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
التصريحات المصرية تأتي في وقت تتداول فيه وسائل إعلام إسرائيلية خططاً لتقسيم غزة إلى منطقتين، ما يثير مخاوف من إعادة رسم الجغرافيا السياسية للقطاع على حساب الفلسطينيين.
الصورة العامة:
القاهرة تسعى لتثبيت اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ بنوده، مع التركيز على الترتيبات الأمنية والمرحلة الانتقالية، وتمكين السلطة الفلسطينية في القطاع، فيما تؤكد أن وحدة الأراضي الفلسطينية أساس أي حل عادل ودائم.
ماذا يقولون:
- بدرعبد العاطي: "الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ركيزة أساسية لأي حل شامل."
- وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو وافق على طلب واشنطن لتقسيم غزة إلى "غزة جديدة" و"غزة قديمة."
النقاط الرئيسية:
- مصر ترفض تقسيم غزة أو تهجير الفلسطينيين.
- حل الدولتين يبقى الخيار الواقعي الوحيد للسلام.
- الجيش الإسرائيلي دمّر 90% من البنية التحتية المدنية في غزة بخسائر تقدر بـ70 مليار دولار.
- أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف مصاب خلال الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023.
- إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار يومياً، فيما حماس تلتزم ببنوده.
نظرة أعمق:
الموقف المصري يعكس خشية من أن يؤدي تقسيم غزة إلى تكريس واقع جديد يضعف القضية الفلسطينية ويقوض فرص الحل السياسي. في المقابل، المخططات الإسرائيلية لإعادة الإعمار في ‘‘غزة الجديدة’’ تبدو محاولة لتجميل صورة الاحتلال بعد دمار واسع النطاق، بينما تبقى ‘‘غزة القديمة’’ خارج أي عملية إصلاح، ما يكرس التمييز ويعمّق المعاناة الإنسانية. استمرار الخروقات اليومية لاتفاق وقف النار يبرز هشاشة الوضع ويؤكد أن السلام ما زال بعيد المنال.
kobra aghaei