إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) يمثل الاتفاق بين سيول وواشنطن نقلة نوعية في القدرات العسكرية لكوريا الجنوبية، ويعكس تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خاصة مع الصين التي ترى في هذا التعاون تهديدًا للاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
تفاصيل الخبر)
الرئيس الكوري الجنوبي أعلن أن الاتفاق يشمل بناء غواصات نووية وتوسيع صلاحيات بلاده في تخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود المستنفد.
الصين عبّرت عن قلقها من الاتفاق، حيث اعتبر السفير الصيني في سيول أن الشراكة تتجاوز التجارة وتمس نظام منع الانتشار النووي العالمي.
لم تُحدد بعد تفاصيل موقع بناء الغواصات، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كوريا الجنوبية ستبني غواصتها في أحواض فيلادلفيا بالولايات المتحدة.
الاتفاق جاء بعد مفاوضات طويلة حول الأمن والتجارة والتعرفة الجمركية بين البلدين.
النقاط الرئيسية)
اتفاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لبناء غواصات نووية
تعزيز صلاحيات سيول في تخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود
الصين تحذر من تأثير الاتفاق على الاستقرار الإقليمي ومنع الانتشار النووي
ترامب يعلن أن بناء الغواصات سيتم في فيلادلفيا
نظرة أعمق) هذا الاتفاق يعكس تصاعد التنافس الجيوسياسي في شرق آسيا، ويشير إلى رغبة واشنطن في تعزيز تحالفاتها العسكرية لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي. في المقابل، ترى بكين أن إدخال التكنولوجيا النووية في شبه الجزيرة الكورية قد يخلّ بالتوازن الإقليمي ويزيد من احتمالات التصعيد. أما بالنسبة لسيول، فإن امتلاك غواصات نووية يمثل خطوة نحو استقلالية استراتيجية أكبر، لكنه يضعها في قلب معادلة أمنية حساسة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الردع والتعاون.
manouchehr mahdavi