إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يعكس الحدث تصعيداً خطيراً في سياسات التهجير القسري ضد فلسطينيي الداخل، ويكشف عن استخدام أدوات الدولة الإسرائيلية لتكريس التمييز العنصري، ما يهدد بتفجير الأوضاع في النقب ويمسّ أحد أعمق ملفات الصراع: الأرض والهوية.
الصورة العامة:
جاءت تصريحات حماس، اليوم الخميس، في بيان رسمي، عقب زيارة بن غفير إلى النقب لتسليم أوامر هدم، في خطوة وُصفت بأنها استعراض فج للقوة ضد السكان البدو. الحركة اعتبرت أن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وسط صمت دولي مريب.
ماذا يقول:
حذّرت حماس من أن استمرار حكومة كيان الاحتلال في نهجها القمعي والفاشي سيجرّ مزيداً من العواقب والتبعات الميدانية الخطيرة، داعيةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للجم الاحتلال ووقف مخططاته الإجرامية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحو وجودهم التاريخي في النقب.
ودعت "جماهير شعبنا والأطر المحلية والوطنية إلى التضامن الفوري مع الأهالي البدو في النقب وكافة المناطق المتضررة من سياسات الاحتلال، وتكثيف الفعل الشعبي والقانوني لصد محاولات التهجير القسري، فصمود أهلنا وثباتهم هو السد المنيع أمام كل مخططات الاحتلال الخبيثة".
نظرة أعمق:
تصريحات حماس تسلط الضوء على النقب كجبهة صراع متجددة، حيث تتقاطع سياسات التهجير مع مشاريع الاستيطان والتهويد. الحضور الشخصي لبن غفير في عمليات الهدم يرمز إلى انتقال الاحتلال من التستر إلى العلنية في ممارساته العنصرية، ما يعزز من احتمالات التصعيد الشعبي والسياسي في الداخل الفلسطيني.
zahra moheb ahmadi