إيران برس - الأميركيتان: وأكد ترامب في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين، أن القرار قد يتغير لاحقًا لكنه غير وارد في الوقت الراهن.
أهمية الخبر:  
تصريحات ترامب تأتي في وقت حساس من الحرب الروسية الأوكرانية، وتسلط الضوء على التردد الأمريكي في تصعيد نوعي قد يُفسر على أنه استفزاز مباشر لموسكو، خاصة في ظل تحذيرات الكرملين من تداعيات مثل هذا القرار.
الصورة العامة:
في تصريح صحفي، قال ترامب ردًا على سؤال حول احتمال إرسال صواريخ توماهوك إلى كييف: لا، ليس الآن. ربما يحدث ذلك، وربما أغيّر رأيي، لكن حاليًا لا.
هذا التصريح يتناقض مع تقرير سابق لقناة ’’سي إن إن‘‘، الذي أفاد بأن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) وافقت على إرسال هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، وأن التقييمات العسكرية أكدت أن ذلك لن يؤثر سلبًا على المخزون الاستراتيجي الأمريكي.
قبل لقائه الأخير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار ترامب إلى أن تسليم مثل هذه الأسلحة ’’ليس بالأمر السهل‘‘، نظرًا لقوتها التدميرية العالية.
من جانبه، أكد زيلينسكي أن صواريخ توماهوك لا تمثل فقط أهمية عسكرية، بل لها بعد دبلوماسي واستراتيجي في موازنة القوى الإقليمية.
في المقابل، حذّر الكرملين من أن إرسال هذه الصواريخ إلى أوكرانيا سيُعتبر خطوة استفزازية، وقد يؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت منشآت صناعية عسكرية في أوكرانيا باستخدام صواريخ ’’كينجال‘‘ فرط صوتية، في تصعيد ميداني متزامن.
النقاط الرئيسية:
ترامب: لا خطة حالية لإرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا
البنتاغون وافق سابقًا على إرسالها دون تأثير على المخزون الأمريكي
زيلينسكي يعتبرها ذات أهمية عسكرية ودبلوماسية
الكرملين يحذر من التصعيد ويصف الخطوة بالاستفزازية
روسيا ترد ميدانيًا باستخدام صواريخ كينجال ضد منشآت أوكرانية
نظرة أعمق:
تعكس تصريحات ترامب توازنًا دقيقًا بين دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد المباشر مع روسيا، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية بشأن طبيعة الدعم العسكري الأمريكي. كما أن التحذيرات الروسية تشير إلى حساسية مفرطة تجاه أي تغيير في نوعية الأسلحة المقدمة لكييف، ما يجعل القرار الأمريكي محوريًا في مسار الحرب.
                     
                    manouchehr mahdavi