إيران برس - أفريقيا: وطالب إدريس في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتصنيف قوات "الدعم السريع" كمنظمة إرهابية، وذلك عقب سيطرة هذه القوات على المدينة بعد حصار دام 18 شهرًا.
أهمية الخبر: 
تصريحات إدريس تعكس تصاعد الغضب الرسمي السوداني تجاه الانتهاكات التي ارتكبتها قوات "الدعم السريع"، وتسلط الضوء على المأزق الأمني والإنساني في دارفور، وسط دعوات دولية متزايدة للتدخل، ومخاوف من انتهاك السيادة الوطنية.
الصورة العامة:
في مقابلة مع صحيفة "بليك" السويسرية، قال إدريس إن المجتمع الدولي لا يفعل الكثير، مشددًا على ضرورة ملاحقة جميع مرتكبي الجرائم أمام القضاء، بما في ذلك على المستوى الدولي.
وطالب بتصنيف قوات "الدعم السريع" كمنظمة إرهابية ومكافحتها وفقًا لذلك، لكنه رفض إرسال بعثات حفظ سلام دولية إلى السودان، معتبرًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وقد يؤدي إلى مزيد من الاضطراب.
وأكد أن الجيش والشعب السودانيين عازمان على إنقاذ مدينة الفاشر وتحريرها من قبضة "الدعم السريع".
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على الفاشر في 26 أكتوبر 2025، وهي آخر مدينة رئيسية في دارفور خارج سيطرتها، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين، وسط تقارير متزايدة عن ارتكاب مجازر وانتهاكات جسيمة.
النقاط الرئيسية:
رئيس الوزراء السوداني يدعو لتصنيف "الدعم السريع" منظمة إرهابية
رفض إرسال قوات حفظ سلام دولية إلى السودان
تأكيد على عزم الجيش والشعب السودانيين لتحرير الفاشر
سيطرة "الدعم السريع" على الفاشر بعد حصار استمر 18 شهرًا
تقارير عن مجازر وانتهاكات دفعت آلاف المدنيين إلى الفرار
نظرة أعمق:
تعكس تصريحات إدريس تصاعد التوتر السياسي والعسكري في السودان، وتفتح الباب أمام مواجهة دبلوماسية مع المجتمع الدولي بشأن طبيعة التدخل المطلوب. كما أن رفضه للوجود الدولي يشير إلى حساسية السيادة الوطنية في ظل الانقسامات الداخلية، بينما تبقى مدينة الفاشر رمزًا لصراع طويل ومعقد في دارفور.
                     
                    manouchehr mahdavi