إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
إن الاتهامات الأميركية قد تُستخدم لتقليص أو وقف المساعدات الإنسانية، ما يُفاقم الأزمة في غزة. كما أن رد حماس يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي بين الحركة وواشنطن في ظل الحصار المستمر.
الصورة العامة:
كتب القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) في تدوينة على منصة إكس، أن "المركز الأميركي للتنسيق المدني العسكري بغزة"، رصد في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عبر طائرة مسيرة، عناصر ينهبون شاحنة مساعدات غرب مدينة خان يونس، زاعمة أنهم "يُشتبه بانتمائهم لحماس".
ماذا يقول:
استنكرت حماس بأشد العبارات افتراءات القيادة المركزية الأميركية بشأن مزاعم "نهب شاحنة مساعدات"، مؤكدة أنها ادعاءات باطلة.
وقالت إن هذه المزاعم تأتي في سياق تبرير تقليص المساعدات المحدودة أصلا والتغطية على عجز المجتمع الدولي في إنهاء الحصار والتجويع، مؤكدة أن المشهد الذي استندت إليه القيادة الوسطى الأمريكية مختلق ومفتعل لتبرير سياسات الحصار وتقليص الدعم.
أحدث المعلومات:
تأتي المزاعم الأمريكية في وقت أعلن رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة أن معظم خيام النازحين مهترئة وهم بحاجة لـ300 ألف خيمة. كما أكد أنه لم تدخل حتى الآن أي مواد لإعادة تأهيل شبكات المياه في القطاع.
نظرة أعمق:
المشهد الذي استندت إليه القيادة الأميركية يفتقر إلى التوثيق المستقل، ما يثير تساؤلات حول مصداقيته. كما أن استمرار الحصار وتقييد المساعدات يُهدد بانفجار إنساني في القطاع، وسط غياب حلول سياسية شاملة.
zahra moheb ahmadi