إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: الخطاب يجمع بين التأبين والتعبئة، ويعكس موقفًا نقديًا من الأداء العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لدعم غزة عمليًا لا فقط سياسياً.
الصورة العامة: يأتي كلام السيد الحوثي وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتزايد الغضب الشعبي في المنطقة من المواقف الرسمية المتراخية، في حين تبرز دعوات لتفعيل القدرات العسكرية والضغط السياسي الحقيقي.
ماذا يقولون: السيد الحوثي: "أين هي الجيوش العربية والإسلامية التي عددها أكثر من 25 مليونا؟!"
"ما أثر على الكثير من الجيوش العربية والإسلامية في موقفها من الأمريكي والإسرائيلي هو حساب الإمكانات وما يمتلكه العدو من قدرات."
"الشهيد الغماري كان يؤدي مهامه الجهادية ليس بالروتين العسكري، بل بما هو أرقى منها من حيث التقوى والاهتمام والجدية والمثابرة."
النقاط الرئيسية:
- تأبين الشهيد محمد عبد الكريم الغماري وتعداد صفاته الجهادية والروحية
- دعوة ضمنية لتحرك عسكري عربي وإسلامي لنصرة غزة
- انتقاد لحسابات الجيوش الرسمية التي تعيق المواجهة
- إبراز نموذج الشهيد كمثال للقيادة الإيمانية والجهادية
- تأكيد على أهمية الابتكار والتكيّف في مواجهة التحديات
نظرة أعمق: خطاب السيد الحوثي لا يقتصر على تأبين شخصية جهادية بارزة، بل يتجاوز ذلك ليطرح تساؤلات استراتيجية حول دور الجيوش العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. من خلال إبراز صفات الشهيد الغماري، يرسم الحوثي ملامح "القيادة القرآنية" التي تتجاوز الحسابات التقليدية، وتؤمن بالتضحية والابتكار والانطلاق من منطلقات إيمانية. هذا الخطاب يعكس رؤية تعبويّة تسعى إلى تحفيز الأمة على تجاوز العوائق النفسية والسياسية، والانخراط الفعلي في معركة التحرر.
kobra aghaei