قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن حجم الدمار في قطاع غزة "لا يمكن تصديقه"، مؤكدًا أن كل شيء "سُوّي بالأرض"، وأن الأمم المتحدة بدأت تنفيذ خطة إغاثة واسعة تمتد لـ60 يومًا تشمل إدخال المساعدات الأساسية.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس هذا التصريح حجم الكارثة الإنسانية في غزة، ويُبرز الجهود الدولية المبذولة لتخفيف المعاناة، وسط تحديات لوجستية ضخمة تتطلب فتح المعابر وتوفير آلاف الشاحنات لإيصال المساعدات.

الصورة العامة) في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، وصف فليتشر المشهد في غزة بأنه "مدمَّر بالكامل"، مشيرًا إلى أن خطة الأمم المتحدة للإغاثة تشمل إدخال المساعدات الغذائية، وتوفير الخبز، وتوزيع الخيام، وتحسين خدمات الصرف الصحي. 
وأوضح أن هناك حاجة ملحّة لإعادة تشغيل المستشفيات والمدارس، إلى جانب تنفيذ مهام متعددة لإعادة بناء البنية التحتية المنهارة.
وأضاف: "نريد أن نرى كل معابر قطاع غزة مفتوحة"، مشددًا على ضرورة دخول آلاف الشاحنات، ومشيرًا إلى أن الأمم المتحدة بدأت تلمس أثر دخول بعض المساعدات. 
وأكد أن المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة "كبيرة جدًا"، وتتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا لضمان وصول الإغاثة إلى السكان المنكوبين.

النقاط الرئيسية) 
حجم الدمار في غزة لا يمكن تصديقه، وكل شيء سُوّي بالأرض
خطة إغاثة أممية لـ60 يومًا تشمل الغذاء والخيام والصرف الصحي
الحاجة لإعادة تشغيل المستشفيات والمدارس
دعوة لفتح جميع المعابر وإدخال آلاف الشاحنات
الأمم المتحدة بدأت تلمس أثر دخول المساعدات
المسؤوليات الإنسانية في غزة ضخمة جدًا

نظرة أعمق) تصريحات فليتشر تُسلّط الضوء على حجم الكارثة التي يعيشها سكان غزة، وتُبرز التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في إيصال المساعدات وسط استمرار القيود على المعابر. كما تعكس أهمية التحرك العاجل لإعادة بناء المؤسسات الحيوية، وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

manouchehr mahdavi