أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة يواجه عراقيل كبيرة، رغم دخول نحو 560 طنًا يوميًا منذ بدء وقف إطلاق النار، مشددًا على أن فتح المعابر المغلقة أمر حاسم لإنقاذ الأرواح.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يسلط هذا التصريح الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ويكشف عن التحديات اللوجستية التي تعيق جهود الإغاثة، رغم التهدئة المؤقتة.

الصورة العامة) في مؤتمر صحفي بجنيف أمس الجمعة، أوضحت المتحدثة باسم البرنامج، عبير عطيفة، أن الكميات التي تدخل غزة "لا تزال أقل من الاحتياجات"، لكنها أشارت إلى أن وقف إطلاق النار أتاح "نافذة ضيقة" للتحرك السريع وزيادة المساعدات.
وأضافت أن القوافل تواجه صعوبات في الوصول إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية بسبب الدمار الواسع في الطرق واستمرار إغلاق معبري زيكيم وإيريز (بيت حانون)، ما يعيق نقل الطحين والطرود الغذائية الجاهزة للأكل إلى مناطق تعاني من مجاعة متفاقمة. 
وأكدت أن "فتح منافذ في الشمال لعكس مسار المجاعة أمر حاسم"، مشيرة إلى أن "الخبز أصبح رمزًا لعودة الحياة في غزة"، حيث تعمل حاليًا تسعة مخابز فقط، ويجري العمل على رفع العدد إلى ثلاثين. 
وشددت عطيفة على أن "مكافحة المجاعة ستتطلب وقتًا"، داعية إلى فتح جميع المعابر البرية لإغراق غزة بالغذاء وتسريع وصول المساعدات إلى السكان المنهكين من الحصار والنزوح والجوع.

النقاط الرئيسية) 
دخول 560 طنًا من المساعدات الغذائية يوميًا إلى غزة
استمرار إغلاق معبري زيكيم وإيريز يعيق الوصول إلى الشمال
المناطق الشمالية تعاني من مجاعة متفاقمة
البرنامج يسعى لرفع عدد المخابز من 9 إلى 30
خطة للوصول إلى 1.6 مليون شخص خلال 3 أشهر
دعوة لفتح جميع المعابر البرية لتسريع الإغاثة

نظرة أعمق) تكشف تصريحات برنامج الأغذية العالمي عن هشاشة الوضع الإنساني في غزة، خاصة في المناطق الشمالية التي باتت معزولة بفعل الدمار والإغلاق. وتُظهر الحاجة الملحة لتعاون دولي فعّال لرفع الحصار وتسهيل إيصال المساعدات، لا سيما أن المجاعة تهدد حياة آلاف المدنيين، وسط انهيار البنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية. 
 

manouchehr mahdavi