إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) يُبرز هذا البيان موقف روسيا الحازم في دعم إيران دبلوماسيًا، ويُعيد التأكيد على انتهاء الإطار القانوني الدولي للرقابة على البرنامج النووي الإيراني، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية والتعاملات الدولية.
الصورة العامة) في بيان نُشر اليوم الجمعة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، شددت موسكو على أن انتهاء مدة القرار 2231 في 18 أكتوبر 2025 يعني وجوب رفع ملف إيران النووي من جدول أعمال مجلس الأمن، وإلغاء جميع القيود والإجراءات المرتبطة به.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المرحلة كانت متفقًا عليها مسبقًا ضمن بنود الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة)، وتم تضمينها في القرار الأممي ذاته.
كما أكدت أن التعاون بين روسيا وإيران سيستمر وفق القوانين الوطنية والالتزامات الدولية، مستندًا إلى المعاهدة الاستراتيجية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
وانتقدت روسيا بشدة محاولات الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا) لتفعيل آلية "الزناد"، معتبرة أنها تفتقر إلى الأساس القانوني، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018.
وأضاف البيان أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا تملك صلاحية فرض التزامات قانونية على الدول، وأن أي محاولة لإعادة فرض العقوبات تُعد خرقًا للمادة الـ100 من ميثاق الأمم المتحدة.
كما طالبت روسيا الأمين العام للأمم المتحدة بإزالة المعلومات "الخاطئة" المنشورة على الموقع الرسمي للمنظمة الدولية بشأن إعادة تفعيل قرارات منتهية الصلاحية ضد إيران.
النقاط الرئيسية)
انتهاء القرار 2231 في 18 أكتوبر 2025
روسيا تطالب بإخراج ملف إيران النووي من جدول أعمال مجلس الأمن
انتقاد شديد لمحاولات أوروبا إعادة فرض العقوبات على إيران
تأكيد على عدم صلاحية الأمانة العامة لاتخاذ قرارات مستقلة
استمرار التعاون الروسي الإيراني وفق المعاهدة الاستراتيجية الجديدة
اعتبار الاتفاق النووي إنجازًا دبلوماسيًا انتهى رسميًا بانتهاء القرار
نظرة أعمق) يعكس هذا البيان الروسي تحولًا مهمًا في المشهد الدولي المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ويُظهر رغبة موسكو في إنهاء مرحلة الرقابة الأممية والانتقال إلى علاقات ثنائية قائمة على المصالح المشتركة. كما يُسلّط الضوء على التوتر المتزايد بين روسيا والدول الغربية بشأن تفسير آليات الاتفاق النووي، ويُعزز من موقف إيران في مواجهة الضغوط الدولية.
manouchehr mahdavi